نحن لسنا عربًا.. فأين الجريمة في إعلان أصلنا وهويتنا؟

ﻻ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎ. ﻳﻜﻔﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍ ﻭﻣﻤﺎﻟﻘﺔ ﻭﻋﺠﺰﺍ ﻭﺧﻮﻓﺎ… لمن هذا الكلام …!!! ﻟﺴﻨﺎ ﻋَﺮَﺑﺎ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ!!!
24 أغسطس 2019 - 18:37 بتوقيت القدس
الأب ثيوذورس داود

ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮبيا، ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮبيا، ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮبيا، ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮبيا ﻭﻻ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ. ﻧﺤﻦ ﻣﺸﺮﻗﻴﻮﻥ.

ﻧﺤﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮﻥ ﻭﺳﺮﻳﺎﻥ ﻭﻛﻠﺪﺍﻥ ﻭﺃﺷﻮﺭيون ﻭﺃﻗﺒﺎﻁ، ﻧﺤﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺇِﺑﻼ ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ، ﻧﺤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﺳﻜﺎﻧﻪ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ. ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎ، ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻟﻠﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻠﻮﺍﻗﻊ.

ﺃﺑﻨﺎﺀ الجزيرة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ – ﻭ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺮﻭﺑﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻤَّﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ. ﻧﺤﻦ ﻭﺇﻥ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺮﺏ. ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻫﺬﻩ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ.

ﻧﺤﻦ ﺍﻛﺘﻔﻴﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﻐﻄﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻮﻥ ﻟﻠﻌﺮﻭﺑﺔ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺗﺘﻐﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻋﻦ ﺟﺒﻨﻜﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺫُﺑﺤﺖ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻭﺍﺧﺘُﻄﻔﺖ ﻭﺩُﻣّﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ.

تنويه.. سبق ونشرنا هذا المقال كاملا 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. توفيق 24 أغسطس 2019 - 19:39 بتوقيت القدس
على راحتكم. على راحتكم.
كونوا ما شئتم أن تكونوا. من كل القلب، نتمنى لكم التوفيق و السعادة دنيا و آخرة. هذا شأنكم طبعاً. لكن، الأغلب أنكم تنقضون أعشاشكم. هناك شعب آخر في الذاكرة المعاصرة قالوا له، "أنتم لستم عرباً." ذلك كان شعب جنوب السودان. و مهما حاول العرب إسترضائهم و الأخذ بخاطرهم، لم يريودوا أن يسمعوا و مضوا في طريق فك الأرتباط مع العرب حتى نالوا إستقلالهم عن الوطن الأم. فماذا كانت النتيجة؟ نحن ما زلنا نحبكم كأخوة في العروبة و في الأنسانية. و عليه، فأننا نتمنى لكم الخير دائماً. و إذا أردتم فك الأرتباط بالعروبة، فهذا شأنكم و لا نملك إلا أن ندعوا العناية الألهية بالرأفة بكم و أن لا يكون مصيركم مصير أهل جنوب السودان.
2. توفيق 24 أغسطس 2019 - 20:03 بتوقيت القدس
لا جريمة. لا جريمة.
لكم ذلك، إن إرتأيتم بأن ذلك يناسبكم أكثر. هذا من حقكم. سيروا على بركة الله. فنحن نحب الأنفع لكم. من أجل تحقيق تلك الغاية، ربما عليكم أن تسعوا للتحدث بلغة غير العربية. الكثيرون منكم يعرفون الأنجليزية. تحولوا إليها، و ليوفقكم الله و لينجح مقاصدكم في أي طريق تسيرون. أما إذا أردتم العودة عن ذلك، فستجدوننا أكثر من يرحب بكم و سنذبح لكم العجل المسمن و سنمنحكم حُللاً جديدة مزركشة و سنضع الخواتم الذهبية في أصابعكم.
3. يوسف هرمينا 26 أغسطس 2019 - 07:11 بتوقيت القدس
الاسكندرية الاسكندرية
اوافق ان احنا مصريون ولسنا عرب وحتى المسلمين المصريون مش عرب قلة منهم من اصول عربية
4. يوسف هرمينا 26 أغسطس 2019 - 07:14 بتوقيت القدس
مصرية مش عربية مصرية مش عربية
اوافق ان احنا مصريون ولسنا عرب وحتى المسلمين المصريون مش عرب قلة منهم من اصول عربية
5. انطون مصلح 07 أكتوبر 2019 - 07:54 بتوقيت القدس
عرب ام لا عرب ام لا
مع كل الاحترام للاب كاتب المقال لكنني اتسال لم يبقي هم للمسيحين الا ان يبحثو هل هم عرب ام لا انني استغرب ترك الاب الفاضل كل هموم المسيحين من هجرة وضروف اقتصادية وفساد الكنيسة والسيطرة على جميع مقدرات الوجود المسيحي في اليلاد انني اتسال هل يريد الاب الفاضل ان نتحدث ياليونانية ام الااتينية ماذا يريد منا اين يريدنا ان نكون الاولي بالاب الفاضل ان يتحدث عن فضائل وسلوكيات المسيحية التي ابتعدنا عنها اصبحنا فقط بالاسم مسيحين ولكن بالجوهر نحن بعيدين كل البعد عن رسالة المسيح اتمنى على الاب الفاضل ان يتحدث عن تعاليم واخلاق المسيحية قبل ان يتحدث عن اصولنا ان كنا عرب ام لا اما فيما يخص الاخ توفيق اتمنا لك التوفيق يا توفيق نحن لا نتمنا عروبتنا لا منك ولا من غيرك نحن ولدنا هنا وعشنا هنا وسوف نموت هنا قبلت بذلك انت وغيرك وان لم تقبل ذلك فهذا شانك انني اذكرك ايها التوفيق ان اول من نادي بالقومية العربية هم المسيحين بغض النضر عن موقف الاب الفاضل اذكرك ايها التوفيق بميشل عفلق موسس البعث وجورج حبش موسس القومين العرب ولا داعي لذكر اناس ذوي هامات مسيحين نادوي بالقومية العربية اساس وحدة لكل العرب اشكر الجميع واعتذرا ان كان كلامي اصاب بسوء احد مع الاحترام
6. صباح ابراهيم 11 ديسمبر 2019 - 14:22 بتوقيت القدس
تعقيبا على المعلق رقم 1 تعقيبا على المعلق رقم 1
تعقيبا على المعلق رقم 1 القائل :[ اذا اردتم فك الأرتباط ، فهذا شأنكم ] ... اقول له : ان العودة الى الجذور والصول لاوطاننا وتأريخنا، لايعني ان نفك الأرتباط من ارض الاباء وألأجداد. البشر يعمر زمنا ويتجدد نسله بالأجيال الجديدة من الأبناء والأحفاد، اما الأرض والجذور فهي باقية والتأريخ باق ، لكن المفروض ان المحتلين الجدد لابد ان يحترموا ابناء الوطن الأصلاء، لا أن يذلوهم ويعتبروهم مواطنين من درجات ثانية وثالثة لأنهم استلموا زمام الحكم والسلطة والنفوذ بقوة السلاح. الشعب الأصيل هوصاحب الأرض والحق بالوطن، وليس الغريب الغازي والمحتل . كل الغزاة الأجانب جاؤا بجيوشهم وانسحبوا خارج الوطن بعد زمن، الأنكليز والفرنسيين والايطاليين، ما عدا العرب المسلمون، جاؤا فبقوا محتلين ، غيروا لغة الشعب الأصلي الى العربية، وفرضوا الجزية وقوانين دينهم وتقاليدهم على السكان الأصليين . لازال العرب والمتاسلمون يبكون على فقدان (الأندلس) وكانها ملكا لهم وليست ارضا وشعبا تم احتلاله وغزوه بالقوة والسيف لأستلاب خيراته وسبي نساءه. اليس من حق المسيحيين ان يعبروا عما فقدوه من حق السيادة لهم على ارضهم ووطنهم ؟
7. صابر الهزايمه 14 يناير 2020 - 14:05 بتوقيت القدس
موافقون يا سيدي موافقون يا سيدي
موافقون يا سيدي إذا وافقك اهلك..
8. Khalil daoud 28 مايو 2020 - 22:37 بتوقيت القدس
Yes Yes
شكرا لك يا رب اني لست عربيا