الإرهاب الديني.. ماركة اسلامية مسجلة

الإرهاب المنسوب للمسلمين هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع إسلامية أو أهداف إسلامية سياسية. وعادة ما يعتمدون على تفسيرات من القرآن
23 مارس 2019 - 18:10 بتوقيت القدس
لينغا

عندما فجر مبنى أوكلاهوما مسيحي لم ينسب الفعل للدين المسيحي، وحينما قتل يهودي رابين لم ينسب فعلته للدين اليهودي، وحين أغتيلت انديرا غاندي لم ينسب الأمر للهندوسية، لكنننا نرى ان كل مسلم يعمل عملا ما ينسب فعلته لآيات القرآن التي تأمره وتحرضه على القتال.

هل مجرم نيوزلندا إرهابي مسيحي؟
من قام بمجزرة نيوزيلاندا لم يصرخ يهوة أكبر، أو المسيح أكبر، ولم يكن مدفوعا بنصوص مسيحية تحض على القتل فالرب يسوع علمنا ان نحب اعدائنا وان نبارك لاعنينا. المشكلة الكبيرة هي في من يرتكبون القتل باسم الله ويذبحون ويغتصبون باسم الله.

كتب حامد عبد الصمد:
معظم حوادث قتل المسلمين في مساجد قام بيها مسلمون في العراق وباكستان وأفغانستان وفي مصر نفسها. لم يسمع أحد أهازيجكم وتأوهاتكم وقتها، عند تفجير مسجد شيعي أو صوفي جثث الكبار والأطفال كانت متمزقة في كل مكان. هل انت تحارب أيها المسلم الكراهية لأصحاب الديانات الأخرى في بيتك ومدرستك ومساجدك قبل ان تطالب الغرب باحترام دينك ودور عبادتك؟

قال احد المعلقين: المسلم المتطرف عندما يقتل الناس بلسانه بالدعاء عليهم.. بتكفيرهم ينتهي بقتلهم فعليًا بحسب ما علمه القران، والمسلم يتصور انه يطيع الله عندما يمتهن ابشع طرق القتل التي سنها إله القران بقطع الرقاب بالذبح بالصلب بالتقطيع..

هذا هو الإرهاب الحقيقي إسم على مسمى بالطريقة التي بالأساس تدخل الناس برعب ورهبة أليس مكتوب (اعدو لهم ما استطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدوكم).

كتب الاخ اندرو حبيب يقول:
تتهمون الغرب بعدائهم للإسلام وخطابهم المعادي للإسلام وان الإسلام دين محبة وتسامح. لماذا لم نجد لكم اي تغريدة وقت احداث البطرسية او كنيسة طنطا والإسكندرية وكل الجرائم الارهابية التي تمت ضد مسيحي مصر أم ان هؤلاء ليسوا بشر؟ لأنهم  ليسوا مسلمين صمتم صمتا غريبا مريبا.

ولماذا لم تنتفض منصات تويتر وتشتعل صفحات التواصل الاجتماعي تنديدا لما حدث ويحدث من تفجيرات في كنائس المسيحيين سواء كانت في مصر او الفلبين او نيجريا؟؟ 

اين انتم من قول القران فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب؟
اين انتم من قول نبيكم امرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا،،، وان فعلوا هذا عصموا مني دمائهم وأموالهم ونسائهم؟ 
اين انتم من قول نبيكم بعثتُ بالسيف وجعل رزقي تحت ظل رمحي؟ 
اين انتم من خطاب خالد بن الوليد الى امير الشام عندما قال نحن نقوم نحب ان نشرب الدم؟ 
اين انتم من الفيديوهات التي كانت تنشرها داعش وفيها التباهي بعزة الاسلام وقراءة ايات القران ثم يتلوها قطع الرقاب وحرق البشر احياء؟
اين انتم من هدم الكنائس في مصر واغتصاب البنات وخطفهن واجبارهن علي الاسلام عزة للإسلام؟ 
اين انتم مما يفعله بوكوحرام في نيجيريا ومن تفجيرات الكنائس في الفلبين باسم الاسلام؟

المناحة التي أقمتموها واتهامكم النقاد العقلانيين بالإسلاموفوبيا، كل هذا يصب في مصلحة اثنين: الإسلام السياسي واليمين المتطرف. أين هؤلاء الشيوخ عندما قامت داعش بقتل وذبح واغتصاب الآلاف؟ لماذا لم نسمع منهم كلمة واحدة تجرم هذا؟

وجه الشبه بين الاسلام واليمين المتطرف
اليمين المتطرف يشبهكم كتيرا لكن انتم فقط غير منتبهين: هو يؤمن ان شعبه هو المختار، يحلم ان يسيطر على العالم، يستشعر وجود مؤامرة كونية ضده ويكره أصحاب الثقافات الأخرى. راضعين على بعض يعني! لقد حذركم كثيرون انه وفي النهاية المسلمين البسطاء هم الذين سيدفعون ثمن تستركم على الإسلام السياسي في الغرب!

نصلي من أجل الإعلام المزيف، وهو يستنكر هنا ويغمض عينه هناك ونحن نستنكر مجزرة نيوزيلاندا ومجازر نيجيريا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا