آية وتعليق ج -1-

الله لم يتخذ صاحبة ولم يتخذ ولدا كما يؤمن المسلمون بحسب قرآنهم وعلينا ان نوضح هذه المسألة رغم أننا وضحناها مرارا وبأمثلة عديدة لكننا نعيد التكرار لعل في الإعادة فائدة ولعل البعض يدرك ويفهم
23 يناير 2020 - 19:25 بتوقيت القدس

جاء في القرآن/ سورة الجن ٣: "انه تعالى جَدّ ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا" 
التعليق: 
هل يُعقل ان الجن وهم طائفة من الشياطين المطرودين من ملكوت الله لتمردهم عليه وتعاليهم على من خلقهم، ان يفكروا بالله انه ما اتخذ له صاحبة اي زوجة ولا ولد. من يقول بهذا فهو اهبل فاقد العقل والتفكير. وهل هذا الكلام الساذج يستحق ان يُكتب بكتاب يقال انه مقدس وكلام الله؟ 
هل كتاب فيه كلام الله كما يدّعون يحوي كلام الشياطين وسورة للجن مع كلام الله؟ 
هل الله الروح القدوس (حاشا له) بحاجة الى صاحبة من الإنس ليتزوجها ويكون له ولد منها من جنس البشر، فيأتي الشياطين والجن ليخبروا محمد نبي الإسلام بآية قرآنية وينفوا هذا الخبر الذي ربما اتهموا به النصارى لكونهم يؤمنون ان كلمة الله يسوع المسيح تجسّد واصبح ابنا لله من البشر. 

هل هناك عاقل من المسلمين قرأ في الانجيل او التوراة او كتب الأنبياء ان المسيحيين او كما يسميهم المسلمون (النصارى) زورا، يؤمنون بمثل هذه الخرافة والخزعبلات، وهل هذا موجودة بكتبهم المقدسة؟ من يقل ذلك فهو فاقد العقل والبصيرة لأنه لم يفهم ما معنى المسيح ابن الله. 

لقد كتبنا وشرحنا كثيرا ماذا يعني ابن الله، ولكن لا حياة لمن تنادي. 
ابن الله تعني القادم من الله. وليس ابن الله بالتناسل ولا جاء من صاحبة. 
كلمة الله تجسد وصار انسانا، وقد كان الأبن في حضن الآب الله السماوي بصفة اقنوم الكلمة. 
(في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله، وكان الكلمة الله) انجيل يوحنا 1-1
المسيح يسوع كلمة الله، نزل من السماء بهيئة روح القدس، وتجسد من مريم العذراء بالاتحاد والحلول في احشائها الطاهرة، وعاش على الأرض. وبعد ان اكمل رسالته الخلاصية والفدائية التي ارسله الله ليقوم بها، صُلب ومات، وقام من بين الأموات وصعد الى السماء بجسده وروحه. وعاد الى حيث كان وجلس عن يمين الله الآب. اي عاد الى جوهر الله، وهو ديان العالمين في آخر الأيام.

من خلال الآية القرآنية "انه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا".
نفهم ان مؤلف القرآن يعتقد ان المسيحيين يؤمنون بان الله نكح انثى فأنجب منها ابنه، وقليلوا العقل يصدقون هذه الخزعبلات. 
ولكن هل المسيحيون يؤمنون بهذا الكلام الساذج؟؟ 
كتابنا المقدس يشرح لنا معنى ابن الله وماذا يعني المسيح بالنسبة الى الله قائلا: هو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته. 
فهل هذا يعني انه المسيح هو ابن الله من صاحبة سبق وان تزوجها الله؟ 

ان الابن هو نطق الله وكلمته اذا ان الله كلمنا في ابنه والابن هو بهاء مجد الله، اي الله الظاهر بالجسد على الأرض، وهو رسم جوهره اي صورة الله الظاهر لخلائقه... الوارث لكل سلطان وقدرة وعظمة. الذي به خلق - الله الذي لا يرى- العالمين لانه كلمة الله، والله خلق الكون وما فيه بكلمته (المسيح) قبل ان يولد كإنسان.

لا يوجد مسيحي واحد علي ظهر هذا الكوكب يقول ان الله الآب تزوج بصاحبة وانجب منها ابنه كما اعتقد مؤلف القرآن خطأ وصدق اقوال الشياطين والجن وادخل كلامهم بقرآنه قائلا: إن الله لم يتخذ صاحبه ولا ولد.

نأمل من اصحاب العقول النيرة من الاخوة المسلمين ان يفهموا كلامنا و يقنعوا بشرحنا ويميزوا ما معنى كلمة الله المتجسد بابن وليس بولد. ويعرفوا ما الفرق بين الابن والولد.
ليس كل ابن هو من نسل أب بالتناسل الجنسي، العراقي يقول انا ابن الرافدين، والمصري يوصف بابن النيل وهناك ابن السبيل. فهل الرافدان والنيل والسبيل يتناسلون وينجبون من صاحبة اولادا؟ 
من له اذنان للسمع فليسمع، ومن له عقل للتفكير فليفهم. 
 
آية:
سورة الأخلاص: "قل هو الله احد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا احد"  
التعليق: 
هل يحتاج الله ان نصفه باوصاف بشرية ليقول عنه مؤلف القرآن انه لم يلد ولم يولد؟ 
هل الله انسان كي يلد او يولد او يحتاج ان ننفي عنه هذه الصفة البشرية؟ 
المسلمون ومؤلف قرآنهم يجسدون الله بانسان ويصفونه باوصاف بشرية انه يملك يد وساق وعين وهو يمكر ويتجبر ويأمر بالفسق. 
واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) 
الله يأمر بالفسق ثم يهلك القرية واهلها!!
آية: " قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله، هل هذا منطق الله، ان يأمر رب الكون بقتل الناس بدل أن يدعونا لتبشير الضالين؟ وهل سيعبدون الله ويؤمنون به بعد القتل؟ 
والقتل لمن؟ لأهل الكتاب المقدس الذين يؤمنون بالله قبل المسلمين بمئات والاف السنين؟ 

هل هذا منطق إله عاقل. هل اهل الكتاب (المسيحيون واليهود) لا يؤمنون بالله ودينهم ليس حق، ومحمد جاء بعد اليهود بالاف السنين وبعد المسيحيين بستمائة عام يريد ان يرشدهم الى الله وهو قد سرق اكثر شرائع وقصص الأنبياء من كتبهم وكتبها في قرآنه؟ 
هل الله يقول قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وهو المتكلم، اويقول: الذين لايؤمنون بي؟ 
أليس هذا دليل ان القرآن كتبه محمد وليس هو كلام الله؟

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الفرعون المصرى 28 مارس 2020 - 18:14 بتوقيت القدس
فهم خاطئ للآية الكريمة فهم خاطئ للآية الكريمة
الآية 16 من سورة الإسراء قال تعالى ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) واعراب الآية الكريمة «وَإِذا»الواو استئنافية وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط «أَرَدْنا»ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «أَنْ»حرف ناصب «نُهْلِكَ قَرْيَةً»مضارع منصوب ومفعول به وفاعله مستتر وهو الله والمصدر المؤول مفعول به «أَمَرْنا» فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل «مُتْرَفِيها»مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء والجملة لا محل لها لأنها جواب إذا «فَفَسَقُوا»ماض وفاعله والجملة معطوفة «فِيها»متعلقان بفسقوا «فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ»ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بحق والجملة معطوفة «فَدَمَّرْناها»ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «تَدْمِيراً»مفعول مطلق. والمعنى ان الله امر سادة القرية من المترفين بالطاعة ففسقوا اي خالفوا وافسدوا فيها مثلما أقول امرته فعصانى أي أمرته فعصى أمرى أي أمرته بفعل شئ وهو الطاعة فعصانى وليس المعنى امرته بالعصيان ولم يقل أمرته بالفسق فالله جل وعلا لا يأمر بالفحشاء حاشى لله , إن الأمر في قوله ( أَمْرُنَا ) هو الأمر الذي هو ضد النهي ، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره . والمعنى : ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ) بطاعة الله وتوحيده ، وتصديق رسله وأتباعهم فيما جاؤوا به ( فَفَسَقُواْ ) أي : خرجوا عن طاعة أمر ربهم ، وعصوه وكذبوا رسله . ( فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ) أي : وجب عليها الوعيد ( فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) أي : أهلكناها إهلاكاً مستأصلاً ، وأكد فعل التدمير بمصدره للمبالغة في شدة الهلاك الواقع بهم . وهذا القول الذي هو الحق في هذه الآية تشهد له آيات كثيرة ، كقوله : ( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ... ) . فتصريحه جل وعلا بأنه لا يأمر بالفحشاء دليل واضح على أن قوله ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ ) أي : أمرناهم بالطاعة فعصوا ، وليس المعنى أمرناهم بالفسق ففسقوا ؛ لأن الله لا يأمر بالفحشاء . ومن الآيات الدالة على هذا : قوله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) . فقوله في هذه الآية ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ ... ) الآية : لفظ عام ، في جميع المترفين ، من جميع القرى ، أن الرسل أمرتهم بطاعة الله فقالوا لهم : ( إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) ، وتبجحوا بأموالهم وأولادهم ، والآيات بمثل ذلك كثيرة ... وهذا القول الصحيح في الآية جارٍ على الأسلوب العربي المألوف ، من قولهم : " أمرتُه فعصاني " ، أي : أمرته بالطاعة فعصى ، وليس المعنى : أمرته بالعصيان ، كما لا يخفى . لقد قمت بدعوة بعض المعلقين على مواضيعك ان يردوا عليك بالحجة والبرهان والحجج والبراهين موجودة والحمد لله ( اما تقنعني أو اقنعك ) يقنعوك بماذا ويقتنعون بماذا لن تقتنع ولن يقتنعوا طالما يؤمنون بشئ في قلوبهم لا يمكن انتزاعه منهم او التشكيك في دينهم , مثلك تماما ً لا يمكن اقناعك ابدا ً طالما انك مقتنع بدينك ويملأ قلبك , حتى تقتنع او يقتنعوا يجب أفراغ القلب أولا من كل شئ , ثم عرض كل الأديان عليه وايهم يرتاح الى أنه الحق قبله , فلا يمكن وضع شئ مناقض للذي موجود فعليا وممتلئ به القلب , مثل زجاجة عصير التفاح ممتلئة على اخرها ايمكنك وضع عصير مانجو مثلا قبل تفريغ ما فيها اولا , وسواء ايمانى بما تعتقده او ايمانك بما اعتقده لا يكون بمثل تلك الطريقة التى نعيب فيها بعضنا البعض . في النهاية بعض مواضيعك لا تنفع بل تثير الفتن والكراهية بين الناس ويمكن الرد عليها بمنتهى السهولة بالأدلة والبراهين ولكن للأسف لا يمكن ذلك في الوقت الحالي نظرا لضيق الوقت ولو تيسر بعض الوقت سأرد عليها لاحقا , ويمكننى ايضا التشكيك في دينك الحالي او عيبه بما اتاني الله من علمه , ولكن ذلك لا يصح حيث اننا أمرنا بأن لا نعيب من يختلف معنا في الدين او الفكر ( اقصد هنا المسلمون المخلصون ) وليس من يشيعون الفتنة والبغضاء بين الناس ويأمرون بالقتل وغيره ولأننا مؤمنون بجميع الأنبياء والرسل على حد سواء كما ذكرت لك سابقا ً ونبجلهم جميعا ً كما هو مذكور في كتابنا المقدس ( القرآن الكريم ) , ونحترم جميع الديانات التوحيدية بخاصة الديانات السماوية التى تؤمن بالله الواحد الأحد , 1.6 مليار مسلم يؤمنون بما أخبرتك به وقلة قليلة من مذاهب اخرى ( لا ينفذون ما جاء به القراآن الكريم ) يشيعون الفساد في الأرض ويفعلون عكس ما أمرهم الله ورسوله محمد به , وهذا لا يعيب دين الأسلام ولكن يعيبهم وحدهم , مثال ذلك القوانين في جميع دول العالم اليس من يخالفوها يعيبهم ام يعيب تلك القوانين . واخيرا وليس آخرا ان تدعك من الجدال في الفتنة لأنه لن يورثك الا مشقة وجميع المواضيع التى تعيب في دين الاسلام لو اجهدت نفسك وبحثت بإنصاف لوجدت الحقيقة ودين المسيحية دين محبة كما امر بذلك السيد المسيح عليه السلام وكما ذكرت بموضوعك (المسيح رسول المحبة والسلام ) .
2. مسلمة ترجو لك الخير 16 مايو 2020 - 16:18 بتوقيت القدس
تعليق على طبيعة الجن تعليق على طبيعة الجن
مساء الخير أقدر اطلاعكم على ما لدينا.. ولكن للأسف.. اطلاعكم لم يكن كافيًا.. ولعل سوء النية كان الغالب فيه. مقالكم بدأ بأكذوبة وسوء فهم.. فلا عجب مما وصل إليه. الجن ليسوا "طائفة من الشياطين المطرودين من ملكوت الله".. نحن نؤمن أن الملائكة خلقوا من نور، والجن من نار، وأنهم مثلنا، منهم المؤمنون ومنهم غير ذلك، والعجيب أن السورة تحتوي بعد بضع آيات فقط هذا المعنى: "وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددًا" فهل عجز الكاتب عن مواصلة القراءة ليرى هذه الآية التي تدله على أن هناك فرقًا متنوعة من الجن وليسوا مطرودين كما ذكر؟ أم هل قرأ الآية ولم يفهم معناها وتجاوزها؟ أم هل فهم المعنى وأصر على فهمه الخاطئ وتضليل متابعيه؟ لا يصل المرء إلى الحق بهذه الطريقة أبدًا. وبهذا تم الرد على الفقرة الأولى.
3. مسلمة ترجو لك الخير 16 مايو 2020 - 16:35 بتوقيت القدس
تعليق على "مؤلف القرآن" تعليق على "مؤلف القرآن"
"يأتي الشياطين والجن ليخبروا محمد نبي الإسلام بآية قرآنية" لم يأت الجن ليخبروا سيدنا محمدًا بأي شيء.. هناك شيء اسمه كتب التفسير وأسباب النزول.. وفيها قصة نزول الآية.. ولو قرأت أيًا منها.. وبحثت عن هذه السورة.. لعرفت القصة.. "مؤلف القرآن يعتقد ان المسيحيين يؤمنون بان الله نكح انثى فأنجب منها ابنه" هذا غير صحيح. ولكن اقتناعك أن القرآن هو من تأليف سيدنا محمد يجعل فهم الأمور صعبًا عليك. سؤال: هل يمكن أن تكتب كتابًا وتذكر فيه معاتبة لنفسك يقرؤها الناس ليل نهار؟ في القرآن عاتب الله نبيه أكثر من مرة. هل تتجرأ على أن تكتب كتابًا وتقول للناس جيئوا بعشر سور مثله؟ ثم تسهّل التحدي وتقول جيئوا بسورة مثله؟ ثم تسهّله أكثر وتقول جيئوا بآية مثله؟ وهذا التحدي كان لمن؟ كان للعرب الذين كانوا يتفاخرون بالشعر والفصاحة ورغم ذلك فقد أقروا أن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر. بل إن التحدي قائم إلى يوم القيامة. هل يجرؤ بشر على أن يكتب كتابًا ويقول للناس ليس في هذا الكتاب أي خطأ. بل إن النبي كان لا يقرأ ولا يكتب كالكثيرين من العرب وقتذاك (الآن للأسف نعرف القراءة والكتابة ولكننا لا نقرأ كما يجب :( ) .. وقد علمه الله تعالى.. فكيف سيتحدى بذلك.. لو ألفت كتابًا طوال 23 سنة وقد حفظته دون أن أكتبه ألا يعقل أن أخطئ.. فكيف وقد جاء التحدي قبل نزول القرآن كاملًا أنه لا يوجد فيه خطأ؟ كيف يمكن لبشر لا يقرأ ولا يكتب أن يحدد ما لم تعرفه علوم عصره من طبيعة تكون الجنين، ووصفه بأدق الألفاظ الطبية؟ وعلى افتراض أن الناس كانوا يعرفون.. أليس من العجيب أن تكون هناك الكثير من النظريات حول الأمر نفسه ثم يأتي القرآن ويختار في كل مرة النظرية التي يثبت العلم صحتها؟ لو حدثت الصدفة مرة واثنتين وثلاثًا.. أليس عجيبًا أن تحدث كل مرة؟ كيف يمكن لبشرأن يخبر بأمور تحصل لاحقًا وحصلت؟ بل لقد حصلت معه معجزات وصلتنا بالخبر الصادق الذي رواه كثيرون.. فقد نبع الماء من أصابعه، وكثّر الطعام القليل، وتكلم الجذع.. وغير ذلك
4. مسلمة ترجو لك الخير 16 مايو 2020 - 17:23 بتوقيت القدس
إضافة لنفي فكرة أن القرآن ألفه سيدنا محمد إضافة لنفي فكرة أن القرآن ألفه سيدنا محمد
رجل اتهمت زوجته الحبيبة بالفاحشة.. وتحدث الناس في ذلك طوال شهر كامل.. ثم نزلت الآيات تبرئها.. لو كان هو ألفه، ألم يكن سيأتي بهذه الآيات بعد أيام، أسبوع على الأكثر؟ أسبوعين على أقصى تقدير! ولكن شهر! شهر كامل وهو محتارٌ يتألم وزوجته الطاهرة العفيفة تبكي وتتألم.. ثم تصدم عندما نزل القرآن يخبر بأنها بريئة لأنها ترى نفسها أقل من أن تذكر في كتاب مقدس.. ألا يدل ذلك على أن القرآن ليس من عنده؟ لقد قرأت لك عدة مقالات في هذا الموقع وللأسف هي تدل على تحامل وإضلال للمتابعين وقلة معرفة باللغة العربية وبالسيرة النبوية وبحقيقة الأحداث ولا أعلم ما مصدرك، ولكن المطلوب هو الإنصاف، أنا أقرأ من مصادر الناس وليس مما يؤلفه من لا يعرف شيئًا عنهم. مما قرأت لك أن النبي "سرق" شرائع غيره. هذا ادعاء، وكل ادعاء بلا دليل فلا يعتدّ به. أين الدليل؟ بعض التشابه؟ حسنًاعندي سؤال: لو جاءك شخصان يخبرانك نفس الخبر، هل من الضروري أن يكون أحدهما قد نقل من الآخر؟ أم أنهما آتيان من المصدر نفسه؟ نحن نؤمن أن آدم ونوحًا وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب وموسى وعيسى ومحمدًا وغيرهم كلهم رسل من عند الله، المصدر واحد والرسالة في أصلها واحدة وهي تدعو لتوحيد الله، ولكن الناس ينسون ويبتعدون ويضلون فيحتاجون لمن يذكرهم كل فترة، وتأتي الشرائع مختلفة لتناسب طبيعة المجتمع الذي أرسل إليه الرسول، وختامًا جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكل الناس. الدين واحد والشرائع متعددة. النبي لم يقرأ ولم يكتب ليأتي مثلًا بصحائف من عند اليهود وينسخها، ولم يخرج ويدرس في حواضر العالم آنذاك ويتعلم علومهم. وهذا مثبت تاريخيًا. فأين الدليل على ما جئت به؟؟ أم هو مجرد صف كلام ورمي ادعاءات بالباطل؟ هل تسعين فعلًا للحقيقة؟
5. مسلمة ترجو لك الخير 16 مايو 2020 - 18:19 بتوقيت القدس
حول سورة الإخلاص حول سورة الإخلاص
أولًا حول سورة الإخلاص جاء مشركون إلى النبي وقالوا له انسب لنا ربك، أين أن يقول لهم نسبه، وجاءه أحدهم وقال له صف لنا ربك وهل هو من ذهب أم فضة أم .. إلخ.. وجاءه ناس من أحبار اليهود يقولون له ممن ورث ربك الدنيا ولمن سيورثها؟ القرآن جاء للجميع يخاطب مختلف مستويات العقول، وكان بعض العرب في جهل لدرجة أنهم كانوا يصنعون اصنامًا من التمر ويعبدونها ويسجدون لها فإذا جاعوا أكلوها! وكان منهم من زعم أن الملائكة بناته. نحن الآن في تطور فكري يغنينا عن هذه التصورات الفاسدة للإله ولكن كان هناك ولا يزال من يعتقد أن الله له ولد وأن له عائلة تعالى الله عن ذلك. جاء الرد بسورة الإخلاص التي تبين صفات الكمال لله الواحد الأحد الذي لا يتعدد وليس له ذرية، الأزلي القديم الذي لا يمكن أن يكون له ولد فالولد من جنس ابيه والله قديم بينما المولود حادث. ولم يكن له والد يورثه ولا ولد يرث عنه. وهو الصمد أي السيد الغني غير المحتاج فلا يحتاج صاحبة ولا ولدًا يؤنسانه، بل هو الذي "يُصمد" إليه في الحوائج، أي يقصد ويلجأ إليه، فهو المقصود على الدوام، المتصف بأوصاف الكمال، ليس له شبيه لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. وإذا جاء أحد وقال لك صفي لي فلانة فقلت أنها تشبه كذا وكذا من الناس، ولكن لشدة تفردها وتميزها تقولين أن ليس لها نظير، فكذلك الله أحد ليس له شبيه وهو منزه عن المجانسة والمماثلة. ثانيًا في نفس المقطع: اليد في اللغة العربية والعين و.. كلها لها عدة معان غير ما ظننتِ.. وليس المقصود الصفات البشرية! منذ قليل أوردت السورة: أحد.. لم يكن له كفوًا أحد.. ليس له شبيه.. من قال لك أننا نظن هذا؟ هل قابلت مسلمًا وأخبرك أنه يظن أن لله صفات بشرية؟؟؟
6. ا 24 يناير 2021 - 09:39 بتوقيت القدس
ا ا
انت كذابين تريدون تشويه صورة الاسلام