السلطات الأسترالية تسحب جنسية رجل دين إسلامي متهم بالإرهاب

ما زال بن بريكة محتجزا في سجن أسترالي رغم انتهاء فترة عقوبته. ويسمح القانون الأسترالي باستمرار حبس أي مدان في اتهامات إرهابية لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء عقوبته.
25 نوفمبر 2020 - 12:33 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أعلن وزير الداخلية الأسترالي بيتر دوتون، عن سحب الجنسية من رجل دين إسلامي من أصل جزائري دين"بقيادة خلية إرهابية خططت لزرع قنبلة في مباراة لكرة القدم في ملبورن عام 2005".

وقال الوزير: "إذا كان شخص يشكل خطرا إرهابيا كبيرا على بلادنا، سنفعل كل ما هو ممكن في إطار القانون الأسترالي لحماية الأستراليين".

وأدين عبد الناصر بن بريكة في ثلاث اتهامات بالإرهاب. وحكم عليه بالسجن 15 عاما لقيادته جماعة إرهابية ولانتمائه لجماعة إرهابية وحيازته مواد مرتبطة بالتخطيط لعمل إرهابي.

وطعن محامو بن بريكة على استمرار حبسه. وأمامهم 90 يوما للطعن على إلغاء تأشيرته وإعادته للجزائر.

وأصبح عبد الناصر بن بريكة أول شخص يجرد من جنسيته وهو ما زال في أستراليا.

ولا يسمح القانون الأسترالي بتجريد شخص من الجنسية إلا إذا كان يحمل جنسية أخرى.

وكانت أستراليا في 2019 قد نزعت جنسية نيل براكاش المعروف باسم أبو خالد الكمبودي، وهو عضو سابق في جماعة الدولة الإسلامية، حيث اتهمته بتجنيد مقاتلين لتنظيم "داعش".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا