فارق المواطن العراقي، جيمي الداوود (41 سنة)، الحياة بعد تدهور حالته الصحية بسبب معاناته من مرض السكري، وفقا لما نقله محاميه إدوارد باجوكا.
الداوود كان يعيش في الولايات المتحدة منذ طفولته، وتم ترحيله إلى العراق بفترة قصيرة، في إطار حملة مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تنفذها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
المحامي قال أن موكله "لم يتمكن من الحصول على الإنسولين في العراق. كان هذا السبب الرئيس في وفاته"، مؤكدا أنه "كان من الممكن اجتناب موته بسهولة".
ووجدت جثة الداوود في شقة كان يعيش فيها رفقة مواطن عراقي آخر مرحّل من الولايات المتحدة.
ورحلت السلطات الأمريكية الداوود، الذي يحمل سجلا إجراميا، في شهر يونيو الماضي، غير أنه لم يجد أيا من أفراد عائلته بعد وصوله إلى العراق.
وجاءت تلك الإجراءات في إطار حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة تنفيذ الأحكام المتعلقة بالهجرة، ودعا ترامب الدول التي عارضت في الماضي استقبال مواطنيها الذين صدرت ضدهم أحكام بالترحيل، إلى قبول ذلك.
وخلال السنوات الماضية، ظل العراق يرفض استقبال المرحلين من أميركا قبل أن تتغير هذه السياسة في منتصف سنة 2017، حيث وافقت حينها حكومة حيدر العبادي على استقبال المرحلين مقابل رفع الحظر الذي وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دخول العراقيين إلى أميركا.