تحفظات على تعيين لجنة رئاسية عليا جديدة لشؤون الكنائس

وشدد على أهمية عمل اللجنة في دعم الكنائس لتعزيز الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المُقدسة، حيث أن أعداد المسيحيين في الأراضي المقدسة تتناقص، وأن التعاون والشفافية والتشاور بين الكنائس والجهات
20 فبراير 2019 - 14:19 بتوقيت القدس
لينغا

دعا مجلس رؤوساء كنائس القدس اليوم لاجتماع لاعضائه للتباحث في موضوع تعيين لجنة رئاسية عليا لشؤون الكنائس بدون استشارتهم والتنسيق معهم كما هو معهود. وتأتي الدعوة لهذا الاجتماع بعد التشاور بين رؤوساء الكنائس ومطالبات من أبناء الطوائف المختلفة الذين رأوا في اسلوب التعيين تعدٍ واضح على دور الكنائس ومكانتها.

وأعرب عدد من رؤوساء الكنائس عن امتعاضهم لسماعهم عن إعادة تشكيل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس من الصحف ووسائل الاعلام المختلفة، وأن هناك عدم رضى من تدني مستوى العضوية في اللجنة الجديدة مقارنة مع اللجنة السابقة حيث أن اللجنة السابقة ضمت ضمن تشكيلتها عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ووزراء، أما اللجنة الجديدة فتضم ممثلين عن وزارات وتمثيل لكيان عليه خلافات قانونية وسياسية، الأمر الذي سيؤثر سلبا على اداء اللجنة.

وأكد عدد من رؤوساء الكنائس على أن أعضاء اللجنة الجديدة لا يمثلون النسيج الغني للطوائف المسيحية في فلسطين، والتي تضم 13 طائفة معترف بها، بالاضافة الى أن لدى الكنائس شكوك جدية حول قدرة بعض الأعضاء الجدد على القيام بمهامهم بطريقة عادلة ومدروسة، خاصة مع عدم مشاركة أي شخصية مسيحية قيادية مقدسية في عضوية اللجنة الجديدة التي تم تعيين عدد كبير من أعضائها بمسمياتهم الوظيفية أحيانا وبتمثيلهم لوزارات أحيانا أخرى الأمر الذي يجعل العضوية مبهمة الى درجة كبيرة.

وطالبت الكنائس كافة الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية بالاستمرار في الحفاظ على "الستاتيكو" (الوضع القائم) وعدم اقحامها في أي تجاذبات سياسية.

وكان الرئيس محمود عباس قد اصدر قرارا بإعادة تشكيل اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، برئاسة د.رمزي خوري.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا