قال حاكم ولاية كادونا، أمس الثلاثاء، ان عدد القتلى من الهجمات التي نفذتها المجموعات الاسلامية بالأسلحة في شمال غرب نيجيريا، الأسبوع الماضي، ارتفع إلى أكثر من 130.
وأضاف الحاكم ناصر الرفاعي بعد اجتماع للرئيس النيجيري، محمد بخاري، مع قادة عسكريين ومسؤولين أمنيين، أن "آخر المعلومات التي لدينا تؤكد مقتل أكثر من 130 شخصا".
وبحسب ما ورد لينغا، فقد جرى العثور على الجثث في ثماني قرى في منطقة كاجورو في ولاية كادونا التي لطالما شهدت أعمال عنف دامية على خلفية اعتداءات ارهابيي الفولاني المستمرة.
وقال ممثل عن عرقية "أدارا" المسيحية التي تشكّل غالبية في المنطقة لوكالة "فرانس برس" إن المسلمين من عرقية "الفولاني" شنوا هجمات متكررة وهمجية في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتقع ولاية كادونا في ما يطلق عليه "حزام نيجيريا الأوسط" وهو شريط يفصل الشمال ذي الأغلبية المسلمة عن الجنوب ذي الأغلبية المسيحية.
وكانت منظمة العفو الدولية الحقوقية، قد اعلنت بداية الشهر الحالي، أن جماعة بوكو حرام الإرهابية قتلت 60 شخصا على الأقل، بعدما عاودت اجتياح بلدة في شمال شرقي نيجيريا.
ويعتبر الاجتياح، الذي وقع الاثنين، واحدا من أكثر الهجمات الدموية التي تنفذها الجماعة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، خلال 10 سنوات.