ترودو يدعو البابا فرنسيس لزيارة كندا "للإعتذار عن معاملة الكنيسة الكاثوليكية لأطفال السكان الأصليين"

إن الممارسة التي أبقت الأطفال المنتمين إلى السكان الأصليين والملونين بعيدا عن آبائهم ترقى إلى "محرقة ثقافية"، وإن العديد من الأطفال تعرضوا للاستغلال الجسدي والجنسي، وقدمت المفوضية 94 توصية شملت أن يص
14 فبراير 2019 - 20:19 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

جدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، دعوته للبابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان إلى زيارة كندا للاعتذار إلى الشعوب الأصلية عن معاملة الكنيسة الكاثوليكية لأطفال السكان الأصليين في المدارس التي أدارتها هناك.

ونقل عن ترودو قوله ـ في تصريحات للصحفيين "أخبرته بمدى أهمية ذلك للكنديين، أن يمضوا قدما نحو مصالحة حقيقية مع السكان الأصليين، وسلطت الضوء على مدى ما يمكن أن يقدمه من مساعدة بإصداره اعتذارا". 

وقال ترودو الكاثوليكي إنه حظي بمحادثة "شخصية بشدة وواسعة النطاق وعميقة مع زعيم مذهبه".

وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، قد عبر العام الماضي عن شعوره بخيبة الأمل بعد رفض بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، الاعتذار بصورة شخصية عن دور الكنيسة الكاثوليكية في سوء المعاملة التي عانى منها عشرات الآلاف من أطفال السكان الأصليين في المدارس الداخلية الهندية سيئة السمعة في كندا.

يذكر أنه وبدءا من أواخر القرن التاسع عشر، تم وضع حوالي 30 في المئة من أطفال الشعوب الأصلية في كندا، أو ما يعادل حوالي 150 ألف طفل فيما عرف بـ"مدارس داخلية" في محاولة من الحكومة لتجريدهم من ثقافاتهم التقليدية ولغاتهم الموروثة، ولأكثر من قرن، كانت المدارس ممولة من الحكومة، لكن الكثير منها أدارته الكنائس الكاثوليكية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا