شارك الرئيس دونالد ترامب في إفطار يوم الصلاة الوطني المنعقد في واشنطن، وهو مناسبة سنوية تجمع بين الرؤساء الأميركيين وصناع القرار وزعماء دين ورجال أعمال وشخصيات أخرى بينها رؤساء أجانب منذ عام 1953.
ويمثل الحدث الذي يشمل وجبة إفطار واجتماعات وحلقات دراسية، مناسبة للمؤمنين المسيحيين على اختلاف انتماءاتهم لبناء علاقات مثمرة مع المجتمعات السياسية والتجارية.
وألقى الرئيس ترامب كلمة على المشاركين في الإفطار الذي ينظمه أعضاء في الكونغرس ومنظمات مسيحية.
وتعهد الرئيس، بألا يخذل المؤمنين في خطاب الخميس أثناء إفطار الصلاة الوطني، وهي فعالية سنوية يتم تنظيمها في واشنطن وترجع إلى أكثر من 60 عامًا. وحث الأمريكيين على رسم مسار جديد “من خلال التجمع في الصلاة”.
وتحدث ترامب في مأدبة إفطار الصلاة الوطني مرتين من قبل، مستغلا الفرصة لتكرار وعود حملته الانتخابية، بما في ذلك التعهد بتعيين قضاة محافظين في المحكمة العليا و“حماية المسيحية”.
يذكر أن المناسبة التي تنظم في أول يوم خميس من شهر شباط/فبراير، كانت تعرف في السابق بالإفطار الرئاسي للصلاة وبدأت عندما دعي الرئيس دوايت أيزنهاور للانضمام إلى حلقة صلاة كانت قائمة آنذاك.