أكد سفير روسيا في لبنان، ألكسندر زاسيبكين، تأييد بلاده لموقف رئيسي سوريا بشار الأسد ولبنان ميشال عون، بخصوص الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط وتعزيز التعايش بين الأديان.
وقال زاسيبكين في مقابلة مع وكالة" سبوتنيك" اليوم السبت: "تنبغي الإشارة إلى أنه إذا كان (رئيس أوكرانيا) بترو بوروشينكو، قد لعب دور المبادر الرئيسي والأب الروحي لانشقاق الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، فإن الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال عون يعملان لصالح حسن الجوار والمساواة بين جميع شرائح المجتمع الطائفي- العرقي، ولمنع الصراع داخل المذاهب".
وتابع السفير الروسي قائلا :"باعتقادي، المؤامرة لا تقتصر على أوكرانيا، إذ لها نطاق دولي أكثر اتساعا. تراقب الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية أولئك الذين يسعون إلى زرع الفتنة بين الأرثوذكس. هنا أيضا، يمكن القول إن حدود الكنيسة لا تقتصر على دولة واحدة، بل اثنتين: سوريا ولبنان. أي، كما يقولون، يمكن دق إسفين لزعزعة الوضع على المثال الأوكراني بين لبنان وسوريا، لكن هذا لن ينجح.
ووفقا له، اعتبر البطريرك يوحنا الخامس في تعليقه على الأحداث في أوكرانيا،أنّ "الوحدة الأرثوذكسية هي خط أحمر لا يمكن تخطيه. واحترام الحدود الجغرافية للكنائس الأرثوذكسية هو تقليد مقدس جيد".