الأمير تشارلز يوجه رسالة للمسيحيين في الشرق الأوسط

لقد غادر الكثيرون منهم. وأجبر مئات الآلاف إلى ترك ديارهم. وتم قتل العديد منهم، واستبعدوا واضطهدوا، وغيّروا دينهم عنوة. حتى أولئك الذين بقوا أصبحوا يطرحون السؤال: ’لماذا نبقى؟‘". وأشار رئيس الأساقفة
05 ديسمبر 2018 - 15:35 بتوقيت القدس
لينغا

وجه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا رسالة إلى المسيحيين في الشرق الأوسط، خلال صلاة أقيمت بكنيسة ويستمنستر آبيي مساء يوم الثلاثاء.

وقال تشارلز، دوق كورنوال أن المسيحيين عانوا الكثير من القمع والاضطهاد في العصور الماضية.

وفي معرض إلقائه كلمة، قال تشارلز عن الشرق الأوسط: "عبر التاريخ، في هذه الأراضي التي هي مهد الإيمان، أظهرت مجتمعات مختلفة من المعتقدات أنه من الممكن العيش جنبا إلى جنب كجيران وأصدقاء".

وبحسب ما تابعت لينغا، فإن رئيس الكنيسة الإنجليكانية في بريطانيا كان قد حذر في وقت سابق، من أن المسيحيين في الشرق الأوسط يواجهون خطر "الانقراض الوشيك". وتحدث جاستن ويلبي عن أن المسيحيين كانوا عرضة لخطر القتل اليومي، وأن الوضع كان الأسوأ منذ الغزو المغولي في القرن الثالث عشر.

وفي مقال آخر له في صحيفة التلغراف البريطانية، قال رئيس الأساقفة: "يواجه المسيحيون يوميًا خطر العنف والقتل والترهيب والتحامل والفقر". وأضاف: "في السنوات القليلة الماضية، تم ذبحهم من قبل ما يسمى بالدولة الإسلامية. وفي العديد من البلدان وجدوا أنفسهم تحت ضغط أحجار الرحى العلوية والسفلية سواء من داخل المجتمع أو من الصراعات التي تصيب المنطقة".

وختم قائلا: "تواجه المجتمعات المسيحية في جميع أنحاء المنطقة، والذين كانوا أساس الكنيسة الجامعة، من خطر الانقراض الوشيك". وأضاف: "يجب علينا دعمهم ومساعدتهم بكل الطرق الممكنة. فحينما يرغبون في المغادرة، سيكونون لاجئين في حاجة إلى حق اللجوء. وحينما يختارون البقاء، بشجاعة وبنعمة الله، فهم بحاجة إلى دعم مرئي وواضح".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا