الاعتداء على رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان بآلة حادة

وأفادت مصادر محلية أن الاعتداء جرى خلال تواجد سلمان خارج مبنى البلدية، وسط السوق وأن المعتدي شاب ولاذ بالفرار.
26 سبتمبر 2018 - 10:47 بتوقيت القدس
لينغا

تعرض رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان يوم الإثنين، لاعتداء بآلة حادة على وجهه. ووصفت اصابته بالبسيطة، ووضعه بالمستقر.

وأفادت مصادر محلية أن الاعتداء جرى خلال تواجد سلمان خارج مبنى البلدية، وسط السوق  وأن المعتدي شاب ولاذ بالفرار. 

 واكدت الشرطة الفلسطينية "ان هوية المعتدي معروفة لدى اجهزة الأمن وجاري البحث عنه لإلقاء القبض عليه، حيث تفيد المعلومات الأولية أن سبب الاعتداء مصادرة بسطات من قبل البلدية والمشتبه به يمتلك بسطتين".

ونظمت بلدية بيت لحم وقفة احتجاجية في ساحة المهد أمس الثلاثاء، استنكارًا للاعتداء الذي وقع على رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان.

واكتظت ساحة المهد بحشود كبيرة من المواطنين الذين جاءوا للتعبير عن سخطهم واستنكارهم لهذا الاعتداء المدان، وذلك بغياب سلمان الذي لم يتمكن من الحضور حيث حول الى مستشفى الجمعية العربية لاستكمال علاجه. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بهذا الاعتداء 

وتلا حنا حنانيا، نائب رئيس بلدية بيت لحم بيان البلدية الذي صدر إثر اجتماع لها عقدته مساء اليوم وجاء فيه "ان التعرض لرئيس البلدية، لا لشيء سوى التزامه وتطبيقه للقوانين والانظمة، هو بمثابة التعرض لمدينة بيت لحم واهلها كاملة وتجاوز لكافة الخطوط الحمراء".

ويتسائل المواطنون المسيحيون في بيت لحم، هل لو ان رئيس البلدية مسلم ووراءه عائلة كبيرة تدافع عنه، هل يكون الوضع هكذا؟ 

أم لأنه مسيحي، يسهل على المسلمين إلحاق الضرر والأذى فيه؟ 

هل لو ان هذا الشخص المعتدي يعلم أن هناك رادع حقيقي، هل كان سيجرؤ على الإقتراب منه؟

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. حسني 26 سبتمبر 2018 - 17:37 بتوقيت القدس
لو أن رئيس البلدية مسلم! لو أن رئيس البلدية مسلم!
مستحيل أن يكون رئيس البلدية مسلم. المسلم لا يحق له الترشح لرئاسة البلدية أصلاً. هذه ديموقراطية بنكهه خلاصية.
2. حسني. 26 سبتمبر 2018 - 18:43 بتوقيت القدس
من كانت له أُذنان للسمع، فليسمع. من كانت له أُذنان للسمع، فليسمع.
طبعاً، الأعتداء الجسدي مرفوض في كل الأحوال. لو أن رئيس البلدية هذا كان مسيحي حقاً، لما أقدم على الترشح لرئاسة البلدية وفق قوانين تميز بين المواطنين ما بين مسيحي و مسلم. مسألة البسطات جانباً، هذا رئيس بلدية مغتصب لهذا المنصب. للأسف الشديد، الذين يدعون بأنهم مسيحيون في بيت لحم يغتصبون حقوق جيرانهم السياسية و الأقتصادية. رئيس البلدية هذا، على ما يبدو، هو أكثر من تلاميذ دونالد ترامب منه يسوع المسيح. أنا أنصح لكم جميعاً بالتوبة و الأصلاح عسى أن تأتيكم أوقات الفرج من وجه الرب. و من كانت له أُذنان للسمع، فليسمع.
2.1. الى حسنى 01 أكتوبر 2018 - 22:56 بتوقيت القدس
عندما لا يلائمكم القانون تنادون بالديموقراطية