1200 مسيحي قتلوا حول العالم عام 2016 لأسباب دينية

اعلنت منظمة الابواب المفتوحة ان نحو 1200 مسيحي قتلوا في العالم بين الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 و31 تشرين الاول/اكتوبر 2016 "لأسباب مرتبطة بإيمانهم"، في تراجع ملحوظ بالمقارنة مع العام الماضي
13 يناير 2017 - 00:32 بتوقيت القدس
اخبار العالم

اعلنت منظمة "اوبن دورز" (الابواب المفتوحة) الاربعاء ان نحو 1200 مسيحي قتلوا في العالم بين الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 و31 تشرين الاول/اكتوبر 2016 "لأسباب مرتبطة بإيمانهم"، في تراجع ملحوظ بالمقارنة مع العام السابق.

وبلغ عدد المسيحيين الذين قتلوا في هذه الفترة واحصتهم المنظمة البروتستانتية 1173 شخصا في مقابل 7100 شخص في الفترة نفسها من العام 2015، وذلك بعد سنوات عدة من الميل التصاعدي (1201 قتيلا في 2012 و2123 في 2013 و4344 قتيلا في 2014).

وكتبت المنظمة في تقرير "تراجعت حدة الازمات العنيفة التي اثرت على ارقام العام 2015 سواء بسبب تراجع نفوذ المجموعات المتطرفة (مثل حركة بوكو حرام وتنظيم الدولة الاسلامية) او لان المسيحيين في تلك المناطق قتلوا او فروا".

ونشرت المنظمة تصنيفها الدولي الاربعاء في "50 بلدا يعاني فيها المسيحيون من الاضطهاد أكثر من سواها"، واشارت الى تعرض "215 مليون شخص" للاضطهاد "بشكل قوي وقوي جدا وعنيف"، اي ما يمثل ثلث المسيحيين في هذه الدول.

وتابع التقرير ان 948 مسيحيا على الاقل من بينهم 695 شخصا في نيجيريا وحدها، قتلوا بسبب دينهم، بينما بلغ هذا العدد 225 شخصا في تسع دول اخرى.

وذكرت المنظمة خصوصا مقتل شخصين في فرنسا هما الاب الكاثوليكي جاك هاميل الذي قتل ذبحا في تموز/يوليو 2016 بايدي اثنين من الجهاديين داخل كنيسة في غرب البلاد، ومهاجر ايراني في مخيم للاجئين في شمال بلاد في كانون الاول/ديسمبر 2015 بسبب "اعتناقه المسيحية".

الا ان المنظمة تعتبر ان هذه الارقام التي تشمل فقط عمليات قتل المسيحيين "المؤكدة" بناء على معلومات تمت المقارنة بينها ميدانية ومن الصحف والانترنت "اقل من الواقع". ولذلك لم ترد كوريا الشمالية التي تتصدر "المؤشر العالمي لاضطهاد المسيحيين" في تقرير المنظمة لعدم توفر "بيانات يمكن الوثوق بها" في النظام "الاكثر انغلاقا في العالم".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا