إشارات إنجيل يوحنّا – ج11 المسيح يُحيي لعازر بعد مُضيّ أربعة أيام على موته – 1 من 2

أنّ السيد المسيح يُحيي لعازر بعد مُضيّ أربعة أيام على موته أمام كثير من اليهود القادمين لتعزية مَريم ومَرثا أختَي لعازر، واللافت قولهما للمسيح: {يَا سَيِّدُ، لَو كُنتَ ههُنا لَمْ يَمُتْ أَخِي!}
29 أغسطس 2017 - 00:54 بتوقيت القدس

لقد دَوَّن الإنجيليّون متّى 9: 18 ومرقس 5: 22 ولوقا 8: 41 قصة إحياء المسيح الصبية طَليثا ابنة يايرس. وانفرد لوقا 7: 11-17 بتدوين قصة إحياء ابن أرملة في نايين. وانفرد يوحنا 11: 44 بتدوين قصة إحياء لعازر. لكنّ عددًا مِن "النقاد" قلّل مِن شأن المسيح في إحياء الموتى، على أنّ كُلًّا من النبي إيليا (1ملوك\ 17) وخليفته النبي أَلِيشَع (2ملوك\4) قد أقام ميتا، ممّا في العهد القديم، بل عاش الميت المطروح في قبر أَلِيشَعَ لمّا مَسَّ عِظَامَه (2ملوك 13: 21) فما الفرق ما بين معجزة المسيح وبين معجزات غيره؟ والجواب في رأيي: أربعة فروق؛

الأوّل: أنّ المسيح صنع المعجزات بقوّة سلطانه لأنّ ملء اللاهوت- الله- حالّ فيه (يوحنّا 14: 10 وكولوسّي 2: 9) لم يحلّ الله في إيليّا ولا في غيره.

والثاني: لقد صنع إيليّا- مثالا- المعجزة بقوّة صلاته إلى الله فاستجاب الله لصلاته، لكنّ المسيح لم يُصلِّ إلى الله لكي يصنع معجزة ما ولم ينتظر منه إذنًا ولم يطلب عونا. إنّما كانت أهداف صلاة المسيح ثلاثة: 1أنْ يرى أتباعه علاقته الروحية بأبيه السماوي، بصفته إنسانًا مثلهم- ما عدا الخطيئة. 2توجيه أنظار أتباعه إلى الله- الإله الواحد. 3تعليمهم الصلاة، بطلب مِن أحد تلاميذه، انظر-ي لوقا\11

والثالث: أنّ السيد المسيح أعطى تلاميذه سلطانًا لصنع المعجزات باٌسمه، ما لم يقدر إيليّا ولا غيره، لأنّ سلطان صنع المعجزة من الله. فالمسيح أعطى التلاميذ هذا السلطان بصفته الله الظاهر في الجسد: {وبالإجماع عظيم هو سِرّ التقوى: الله ظهر في الجسد}+ 1تيموثاوس 3: 16 وأيضا: {في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله}+ يوحنّا 1:1 

والرابع بالمناسبة؛ لو كان السيد المسيح حاضِرًا في بَيتَ عَنْيَا لَما استطاع الموت خطف حياة لَعَازر! هذا ما قالت أُختا لَعازر للمسيح (يوحنّا 11: 21 و32) فمَن هو الشخص؛ الذي إذا حضر في مكان ما، يعجز الموت عن خطف روح إنسان في ذلك المكان، إلّا الله؟ لا نبيّ استطاع منع الموت عن إنسان، ولا رسول، سواء أكان إيليا أمْ غيره. والأدلّة على تفوّق سلطان المسيح على الموت هي 1أنّه بنفسه أقام ثلاثة من الموتى، ممّا ذكرت أعلى. 2قام المسيح من الموت على الصليب بقوّة لاهوته في اليوم الثالث. 3إقامة رُسُل المسيح الموتى باٌسمه.

ـــ ـــ

مقوِّمات النقد الأدبي

لقد وضعت "النقاد" المذكورين أعلى بين مزدوجين؛ لأنّ بعضهم في نظري مِن المهرِّجين، إذ افتقرت اعتراضاتهم إلى عدد من مقوّمات النقد الأدبي؛ هي التالي في رأيي:
1أخلاق النقد، فمِثالا: ليس من الأخلاق اقتطاع آية كتابية مِن سياق النصّ لتفسيرها على هوى الناقد، تاركًا الآيات اللاحقة التي فسّرتها، وآراء مفسِّري الكتاب المقدَّس فيها.
2رصانة البحث، فمِثالا: ليس من الحكمة إهمال قراءة الإنجيل واللجوء إلى تبنّي رأي ناقد آخر عنه.
3حُسْن الفهم: على الناقد في جهة، أنْ يتأكّد من سلامة فهمه بأنّ المقصود فيما قرأ "كذا" لا غير. وعليه في جهة مقابلة، أن يتعلّم أصول اللغة التي يكتب بها، فلا يأتي القرّاء بلهجة محلّيّة ما لا تفهم العامّة. 
4نظافة الكلمات، فمثالا: ليس من أدب اللياقة إطلاق صفة ما قبيحة على أحد أسفار الكتاب المقدَّس ما لا وجود له في الكتاب نفسه، حَرفيّا وضمنيّا، ولا يجوز إطلاقها على أحد شخصيّات الكتاب أيضا.
5الأدلّة الواضحة، فمثالا: أين الدليل في الكتاب المقدَّس على أنّ "الله ثالث ثلاثة" وأين الدليل على أنّ اسم فلان مذكور في الكتاب المقدَّس أو متنبّأ فيه عن مجيئه؟
6المصادر الموثوق بها، فمثالا من جهة: مَن قال للناقد أنّ كلّ ما سُمِّي "إنجيلا" هو مِن أسفار الكتاب المقدَّس، كيف نَسَبَ جملة ما فيه إلى الإنجيل الرسمي، المعتمد مسيحيّا، ما لا وجود له في الرسمي؟ ومِن جهة أخرى: أين أدلّة "تحريف" الكتاب، أين الكتاب المحرَّف عنه، مَن المُحرِّف؟ والأسئلة كثيرة. 
7الحُجّة المُقْنِعة، فمِثالا: مَن قال للناقد أنّ الوارد في كتاب فلان حجّة على الكتاب المقدَّس؟ فليست واحدة من عبارات كتب الدنيا حجّة عليه، أي لا حجّة عليه مِن خارجه.

فلا يستحقّ الواحد مِن هؤلاء صفة الناقد! هذا في وقت أوصى الكتاب المقدَّس بالاستعداد دائمًا لمجاوبة كلّ مَن يسأل (1بطرس 3: 15) أي أنّ الكتاب المقدَّس قابل للتساؤل وللنقد مَعا، وأهله واسِعو الصدر وُدَعَاء عبر التاريخ، وهذه من أسباب انتشاره، ومن أسباب عبور كثيرين من الظلمة إلى النور، ومِنهم بعضُ نقّاده، ومِن أسباب اتخاذ وصاياه قواعد أخلاقية عامّة في دساتير دول العالم المتقدّم. أمّا الكتاب الذي لا يتقبّل صاحبُه النقد فالمكان المناسب له في رأيي: سَلّةُ المُهْمَلات.

وأقول تاليا: كمْ مَنّ عَلَيّ المهرِّجون بأنّهم يؤمنون بالسيد المسيح ويُحِبّونه ويُثنون على معجزاته! لكنْ حتّى هذا الاعتراف، إذْ وصلني منهم، لم يفلحوا فيه أمامي، لأنّ السيد المسيح أتاح حرّيّة الإيمان به للجميع، لم يُرغِّبْ أحدًا في اتّباعه ولم يُرهِبْ- حاشا- إنّما قال: {إنْ أرادَ أحد أن يأتي ورائي، فليُنكر نفسَه ويحملْ صليبَه كلّ يوم ويتبعني}+ لوقا 9: 23 ومتّى 16: 24 ومرقس 8: 34 كما أنّ المسيح لا يقبل مَجْدًا من الناس (يوحنّا 5: 41) فنصيحتي لهم أنْ يفطنوا لثلاث حقائق، بإرشاد الروح القدس:
الأولى أن المعجزات عمومًا مِن خصائص إله الكتاب المقدَّس وحده.
الثانية أنّ إله العهد الجديد- المسيح- هو إله العهد القديم- الله- نفسه.
الثالثة أنّ الكتاب المقدَّس هو كتاب الله الوحيد، بعهديه: الجديد والقديم.
متى أدركوا هذه الثلاث عرفوا الطريق إلى الحقّ ومتى آمَنوا بالمسيح واعتمَدوا يَنالوا الحياة الأبدية.

ـــ ـــ

مواضيع يوحنّا\11

نقرأ في الأصحاح الحادي عشر من إنجيل يوحنّا- حسب ترجمة فان دايك أو حسب الترجمة المشتركة- أنّ السيد المسيح 1-46 يُحيي لعازر بعد مُضيّ أربعة أيام على موته أمام كثير من اليهود القادمين لتعزية مَريم ومَرثا أختَي لعازر، واللافت قولهما للمسيح: {يَا سَيِّدُ، لَو كُنتَ ههُنا لَمْ يَمُتْ أَخِي!} وقول المسيح لمرثا: {25 أنا هو القيامة والحياة، مَن آمَن بي ولو مات فسيحيا 26 وكلّ مَن كان حَيًّا وآمَن بي، فلنْ يموت إلى الأبد} 47 تشاور رؤساء اليهود في قتل يسوع لإيمان كثيرين به 49 نبوءة قَيافا بموت يسوع المسيح بدلًا مِن الأمّة كلِّها.
وفي هذا الأصحاح عدد من الإشارات إلى العهد القديم، إليك أوّلًا الرّئيسيّة:

الإشارة الأولى إلى حزقيال 37: 11-13

هي في قول المسيح لتلاميذه: {15وأنا أفرح لأجلكم إنّي لمْ أكُنْ هناك لتؤمنوا، ولكنْ لِنذهبْ إليه!}+ 
وفي التفسير المسيحي- بتصرّف:
[إذْ مات لَعَازر وفقد الكلّ الرّجاء في عودته للحياة تحرّك الرّبّ نحوهم ليعلن أنّه رجاء مَن ليس له رجاء، ومُعين مَن ليس له معين. حينما يقول البشر: {يبست عظامنا وهلك رجاؤنا. قد انقطعنا}+ حز 37: 11 يقول السيد الرب: {هأنذا أفتح قبوركم، وأصعدكم من قبوركم يا شعبي... فتعلمون أنّي أنا الرب عند فتحي قبوركم وإصعادي إيّاكم مِن قبوركم يا شعبي}+ حز 37: 12-13

لم يقل السيد المسيح "لنذهب إلى أُختيه لتعزيتهما" بل "إليه" أي إلى لعازر؛ فالموت لا يقدر أنْ يفصل السيد المسيح وكنيسته عن المنتقل- إلى السماء- فيذهب الكلّ إليه بالحبّ ويلتقوا معه كعُضو حيّ في جسد المسيح. لم يقُلْ "أذهب" بل قال "لِنذهَبْ" فيضمّ الكنيسة كلّها معه للالتقاء مع الراقدين.

* يقول القديس أغسطينوس- أوّلا- إنّ إقامة لعازر من الأموات ليس موضوع دهشتنا بل موضوع فرحنا. فليس من المدهش أن ذاك الذي يخلق بقوته أناسا، يأتي بهم إلى العالم، أن يقيم ميتا، لكن المفرح أنه يهبنا القيامة ويُمتّعنا بالخلاص.
* ويقول- تاليا- بين العجائب التي صنع الرَّبُّ يسوعُ المسيح؛ احتلت إقامتُه لعازرَ مِن الموت المقامَ الأوّل في الكرازة.
* وأيضا: بالنسبة لأختَيه هو ميت، أمّا بالنسبة للرب فهو نائم. هو ميت بالنسبة للبشر غير القادرين أن يُقيموه، أمّا الرّبّ فأقامه من القبر بسهولة جدًّا كَمَنْ يوقظ نائما، فبالنسبة لسلطان المسيح أنّه تكلّم مع لعازر كنائم، وأيضًا بالنسبة للآخرين مِن الموتى فأنّ الكتاب المقدس غالبًا ما يتحدّث عنهم كنائمين. وكما يقول الرسول بولس: {ثمّ لا أريد أنْ تجهلوا أيها الأخوة من جهة الراقدين، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم}+ 1تسالونيكي 4: 13 لذلك تحدّث عنهم كراقدين أيضا، إذ سبق فأخبرهم عن قيامتهم. وهكذا أنّ الأموات كلّهم راقدون، سواء أكانوا صالحين أمْ أشرارا]- بقلم القمّص تادرس يعقوب ملطي.

وفي تفسير آخر تحت عنوان: رحلة يسوع إلى بَيتَ عَنيا (1) بتصرّف:
[قطْعًا لم يفرح الرب بموت لَعَازر، بل فرح لأنّ إيمان التلاميذ سيتقوّى بعد معاينتهم معجزة إقامة لعازر من الموت، هي أقوى من معجزة منع الموت عن لعازر لو كان الرب موجودًا في بيت عنيا. عِلمًا أنّ العهد الجديد لا يدوّن البتّة على صفحاته عن موت أيّ إنسان في حضور الرب يسوع!
ثم أضاف قائلا: {لتؤمنوا} والرب يسوع هنا ما أشار ضمنيًّا إلى أنّ التلاميذ ما آمنوا به حتى ذلك الحين، إذْ كانوا بالطبع مؤمنين به، لكن المعجزة التي يعاينون في بيت عنيا ستقوّي إيمانهم، لذا حثّهم على الذهاب معه]- بقلم وليم ماكدونالد.

يسوع يقيم ليعازر من بين الاموات

وأقول تعقيبًا على أقوال المفسِّرين هنا وفيما بعد: ما أروع إيمان مرثا ومريم! إذ آمَنَتا أنّ أخاهما لو كان المسيح حاضرًا لَمَا مات! فلقد سبق إيمانُهُما رؤية معجزة عودته إلى الحياة! إذ علِمَت مرثا بمعجزات المسيح وبأنّه ابن الله: {21 يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي! 22لكِنِّي الآنَ أيضًا أعلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللهِ يُعْطِيكَ اللهُ إِيَّاه... 27نَعَمْ يَا سَيِّد. أَنا قدْ آمَنْتُ أنّك أنتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الله، الآتِي إِلَى العَالَم}+
ولم يكُنْ هيّنًا على اليهودي-ة الاعتراف بأنّ يسوع المسيح {ابن الله} الذي تنبّأ الأنبياء عن مجيئه إلى العالم، لأنّ رؤساء اليهود اعتبروا هذا الاعتراف تجديفًا على الله! فلسببه حُكِمَ على المسيح بالموت، وعانى أتباعه اضطهادًا فيما بعد فتفرّقوا في أرجاء الأرض حتّى اليوم. فعملت مرثا ما بوسعها أمام الرب، ما كان في إمكانها أن تفهم معنى قوله {25 أَنا هُوَ القِيَامةُ والحَيَاة} أي {أنا الله} ولا معنى {ابن الله= المسيح= الله} لأنّ الروح القدس إذْ وَعَدَ المسيح بإرساله في يوحنّا\14 و15 و16 لم يكنْ حالًّا على رُسُل المسيح بعد، إنّما حلّ في اليوم الخمسين بعد صعود المسيح إلى السماء (أعمال الرسل\2) فأدرك يوحنّا- مثالا- أنّ كلمة الله هو الله ذاته {وكان الكلمة الله}+ يوحنّا 1:1 كما قال المسيح: {أنا والآب واحد}+ يوحنّا\10 وقال {الذي رآني فقد رأى الآب... أنّي أنا في الآب والآب فيّ... الآب الحالّ فيّ هو يعمل الأعمال}+ يوحنّا\14
 
أمّا مريم فرأيناها عند قدَمَي يسوع مصغية له (لوقا 10: 39) وهي التي {اختارت النصيب الصالح الذي لنْ يُنزع منها}+ لوقا 10: 42 وهي هنا {32 خرَّتْ (سَجَدَتْ) عند رجليه، قائلة له: يَا سَيِّد، لَوْ كُنتَ ههُنا لَمْ يَمُتْ أَخِي!} فهذا الإيمان لم يأتِ من فراغ؛ بل يمكن الاستنتاج أنّ كِلتَيهما شاهدة عيان للرب يسوع فيما صنع من معجزات أمامهما مِن قبْل. 

وأمّا إيمان التلاميذ، ما قبل رؤيتهم معجزة إقامة لعازر من الموت، فإليك أدلّة عليه مِن إنجيل يوحنّا، حتّى الأصحاح الحادي عشر- موضوع ج11 من السلسلة- لكن مِن البديهي أنّهم لو لم يكونوا مؤمنين به لَمَا رافقوه إلى هذه اللحظة! فمعجزة إحياء لعازر قد صنعها المسيح قبل صَلبه بأيّام معدودة. ولو لم يكونوا مؤمنين به لَمَا استمرّوا شهود عِيان على أقواله وأعماله فيما بعد، حتّى استُشهِدوا مقتولين لمجد اٌسمِه، إلّا يوحنّا الإنجيلي:
شهادة كلّ من أندراوس ونثنائيل في الأصحاح الأوّل بالإضافة إلى شهادة يوحنّا الإنجيلي نفسه.
شهادة سمعان بطرس بصيغة الجمع في يوحنّا 6: 68 و69
مَن أراد-ت المزيد فأنّ سائر الأدلّة في الإنجيل.

ـــ ـــ

لماذا لمْ يُقتَلْ يوحنّا الإنجيلي؟

إذا سُئِلت "لماذا لمْ يُقتَلْ يوحنّا الإنجيلي أسوة بغيره مِن رُسُل المسيح؟" فالجواب في رأيي: لِثلاثة أسباب؛
الأوّل- منطقيّا- لا حُكْمَ بالقتل على مَن يُبَشِّر بخلاص المسيح إلّا في مكان ما اتّخذ منه إبليس سِفارة أو قنصليّة. عِلمًا أنّ سِفارات إبليس قد تمّ اختراقها لأنّ إبليس وممثِّليه أضعف من الصمود أمام قوّة كلمة الله {لأنّ كلمة الله حَيّة وفعّالة وأمضى مِن كلّ سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمِخاخ، ومميّزة أفكار القلب ونيّاته}+ عبرانيّين 4: 12
والثاني- زمنيّا- أنّ المسيح وهو على الصليب قد كلّف يوحنّا الإنجيلي، وهو التلميذ الأقرب إليه، الاعتناء بأمّه- السيدة العذراء- وإعانتها، حسب يوحنّا 19: 26-27
والثالث- واقعيّا- أنّ الروح القدس كان مُزمِعًا أن يُكلِّفَ يوحنّا بكتابة خمسة أسفار (إنجيل يوحنّا، رسائل يوحنّا الثلاث، رؤيا يوحنّا) على رغم تعرّض يوحنّا لاضطهاد الوثنيّين.

ـــ ـــ

وليم ماكدونالد (2) يوبّخ بعض المُهَرِّجين في زمانه

كتب وليم ماكدونالد في تفسير يوحنّا 11: 39 و44 و47 التالي:
[- ثمّة أهمّية بالغة لحقيقة بقاء لعازر أربعة أيام في القبر؛ فهذا ينفي كل احتمال لاعتبار أنه كان نائمًا أو غارقًا في غيبوبة. فاليهود جميعًا عرفوا أنه كان مَيْتا. لذا لم يعد بالإمكان تفسير قيامته إلّا على أساس حصول معجزة عظيمة.
- لنا في وجه لعازر الملفوف بمنديل، برهان إضافي على أنه كان ميتًا فعلا. ذلك لأنّ من المستحيل على أيّ كان أن يعيش أربعة أيام ووجهه ملفوف بمنديل. ثم عاد الرب ليتعاون من جديد مع الشعب عندما أمرهم بضرورة أن يحلّوا لعازر لكي يذهب. فالمسيح يقدر وحده أن يقيم الموتى، لكنه يوكل إلينا مهمّة رفع حجارة المعاثر وحلّ أربطة العصبية والخرافات.
- لقد أجاد رايل (3) عندما كتب: إنّه لإقرار رائع... فإذا كان الفريسيون الذين عاشوا في زمن الرب، الذين أقاموا الدنيا وأقعدوها لمقاومة تقدّمه، لم يتجرأوا قطّ على التشكيك في حقيقة صنعه المعجزات، فإنَّ لَمِن السخافة أن نبدأ اليوم، وبعد انقضاء أزيد من ثمانية عشر قرنا (في زمن الكاتب) على تجسد المسيح، بإنكار صحّة هذه المعجزات] انتهى.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن الانسان 29 أغسطس 2017 - 01:09 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
الثاني: لقد صنع إيليّا- مثالا- المعجزة بقوّة صلاته إلى الله فاستجاب الله لصلاته، لكنّ المسيح لم يُصلِّ إلى الله لكي يصنع معجزة ما ولم ينتظر منه إذنًا ولم يطلب عونا. إنّما كانت أهداف صلاة المسيح ثلاثة: 1أنْ يرى أتباعه علاقته الروحية بأبيه السماوي، بصفته إنسانًا مثلهم- ما عدا الخطيئة. 2توجيه أنظار أتباعه إلى الله- الإله الواحد. 3تعليمهم الصلاة، بطلب مِن أحد تلاميذه، انظر-ي لوقا ماهذه التخاريف الذي تكتبها الى هذا الحد بلغ بك الضلال ام انك سكران كالعاده افق وكف عن الزباله التي تكتبها
2. الكاتب 29 أغسطس 2017 - 13:18 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 1 أيها "الضالين" و3 ردود على فيسبوك لينغا 1 أيها "الضالين" و3 ردود
احمد علي، من بنغازي- ليبيا (ايها الضالين سيدنا عيسي عليه السلام. الله الذي احيا له الموتي وليس هو فقط من احي له الموتي. من قبله موسي عليه السلام احيا الله له الموتي ومن قبله إبراهيم عليه السلام احيا الله له الموتي) انتهى. ـــــــــــ ابواب مصفحة حضرتك إحنا مش ضالين وخليك مهذب وما لكش دعوة بينا ــــــــــــ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺭﻓﻴﻨﻴﺎ وانت ايه دخلك في صفحة الضالين؟الاحساس نعمة. ـــــــــــــــــ Pen of the writer 1 الصحيح "أيها الضالّون" وعيسى وموسى والموتى بالألف المقصورة لا الياء، فأنت أصلا غير مؤهَّل للكتابة باللغة العربية لأنك جهلت بعض قواعدها. والسؤال هنا: ماذا فهمت من القرآن مقابل ضعف في لغتك؟ 2 من قال لك إننا ضالّون، من قال لك "إن أهل الكتاب ضالون" أو أن اليهود ضالون أو أن المسيحيين ضالون؟ أكتب لنا مرجعك بدقّة. 3 أكتب لي اسم ميت واحد أحياه موسى بعون الله واسم ميت واحد أقامه إبراهيم بعون الله مع كتابة المرجع بدقّة، فمذكورة في المقالة أسماء الموتى الذين أقامهم السيد المسيح بقوة سلطانه على الموت فهل قرأت المقالة التي علقت عليها الآن أم أنك كتبت تعليقك بدون قراءتها؟ 4 لقد كُتِبت عن السيد المسيح قصص كثيرة في كتب ومخطوطات لكن سيرة السيد المسيح الرسمية هي التي في الإنجيل الشريف فعليك أن تقرأ الإنجيل لكي تعرف السيرة الحقيقية من مصدرها وليس ممّا كُتِب عنها، سواء أكان في القرآن وفي غيره من الكتب. 5 لقد ذكر الكاتب في هذه المقالة تحديدًا آداب الكتابة ومقوّمات النقد، للتفضل بالاطلاع. 6 من جهة أخرى؛ أنّ غالبية الذين انتقدوا الإسلام احتجّوا بالكتاب الرسمي الذي يعترف به المسلمون (أي القرآن) مستدلّين بتفاسيره المعتمدة إسلاميّا، فلم يحتجّوا على القرآن ولا على مؤلّفه مستدلّين بكتاب آخر، فقابلنا بالمثل أو اخرس وانصرف قبل أن أصفك بما يليق بك وبأمثالك. واعلم أن الذي ردّ على خزعبلاتك هو كاتب المقالة. 7 هذا أحد روابط الكتاب المقدَّس على الانترنت مع التفسير المسيحي المعتمد http://www.injeel.com/Read.aspx
2.1. صفوت حنا 30 أغسطس 2017 - 02:31 بتوقيت القدس
رد
انت حمار ياحمار (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) اليهود والمسيحيين
3. الكاتب 29 أغسطس 2017 - 17:59 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 2 يُحيي الموتى بإذن الله على فيسبوك لينغا 2 يُحيي الموتى بإذن الله
Lbraheim Radwan Radwan مقيم في ألمانيا [يحى الموتى و لكن بأذن الله ( فقدرة الله سبقت قدرته لأنه هو الذى خلقه و أعطاه النبوة والمعجزة على شفاء المرضى وأحياء الموتى ...و لكنه ليس إله ..] انتهى ــــــــــــــــــ Pen of the writer السيد رضوان: لمعلوماتك؛ أن السيد المسيح مولود من السيدة العذراء بدون أب بشري، أي غير مخلوق مثل آدم، وهذا في قانون الإيمان المسيحي لملياري إنسان! فالمسيح موجود منذ الأزل {وكان الكلمة الله}+ يوحنا 1:1 والمسيح نفسه قال لليهود: {الحقّ أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن}+ يوحنا 8: 58 فلا كلام من خارج الإنجيل حجة على الإنجيل. والتفصيل في الإنجيل. لكن كيف سمحت لنفسك بالتعليق على مقالة بدون قراءتها وبدون تدقيق كل كلمة وردت فيها وكيف تدخلت في عقيدتنا بدون قراءة الإنجيل خصوصا والكتاب المقدَّس عموما؟ أنظر أيضا ردي السابق على السيد أحمد علي.
3.1. ابن النيل 30 أغسطس 2017 - 02:28 بتوقيت القدس
تعليق
لسيد رضوان: لمعلوماتك؛ أن السيد المسيح مولود من السيدة العذراء بدون أب بشري، أي غير مخلوق مثل آدم، وهل ادم خلق من اب بشري وهل رحم السيدة العذراء يسع اله ايها الضالون
3.2. ابن المسيح 30 أغسطس 2017 - 17:16 بتوقيت القدس
رد إلي ابن النيل
ادم من تراب واكتفي بهذا الرد)ختيار مريم العذراء أماً للكلمة المتجسد وقع اختيار الله في نعمته على فتاة تقية من الناصرة مخطوبة لرجل اسمه يوسف لتكون ماً للمسيح الموعود. ظهر لها الملاك جبرائيل وقال:" سلام لك المنعم عليها! الرب معك. مباركة أنت في النساء."لوقا 1: 28. اضطربت, فهد من روعها قائلاً: "لا تخافي يا مريم، لأنك قد وجدت نعمةً عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً، وابن العلي يدعى, ويعطيه الرب الإله كرسي أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية." لوقا 1: 30-33 ولد عظيماً ليكون عظيماً لنلاحظ أولاً المنزلة العظيمة التي رفعت إليها هذه البنت التقية لأنها اختيرت أماً ليسوع. فكم تكون عظمة يسوع نفسه وقدره! ثانياً، إنه يبشرها بأنها ستحبل فوراً لتكون أم المسيح الموعود الذي كان حلم كل فتاة من بني إسرائيل أن تكون أماً له. ثالثاً، سيكون ابنها عظيماً. وليس ممكناً إل أن يكون المسيح عظيماً فوق كل مقياس معروف للعظمة. فهو فريد في هويته ودوره وكل ما يتعلق به. رابعاً، تبرز هويته من كونه يدعى ابن العلي. ولا يكون الابن إل على طبيعة أبيه، وهو يستمد قدره منه. خامساً، سيكون هو أيضاً مؤسس ملكوت الله الموعود لملك من نسل داود. فهو ينتمي إلى داود من حيث نسبه البشري. ولن يكون لملكه نهاية. هذا تصور أساسي من تصورات الكتاب المقدس للمسيح. ومن يؤمن أن يسوع هو المسيح لا بد أن يؤمن بالتالي بأن الله لا يعترف بغيره ملكاً أو مؤسساً لجماعة روحية. وما دام حياً، فما من أحد يخلفه. الآب والروح القدس مشتركان في إتمام عملية التجسد "فقالت مريم للملاك: ’كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟" لوقا 1: 34. هذا استفسار مشروع من فتاة فاضلة تحافظ على تقواها. أجابها الملاك:" الروح القدس يحل عليك, وقوة العلي تظللك, فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله." لوقا 1: 35 نجد هنا الله الواحد بأقانيمه الثلاثة يعمل على إحداث عملية التجسد. فهنالك الروح القدس الذي يحل على مريم. والروح القدس كما سبق أن بينا هو روح الله. ولا يوجد أي تلميح ولو من بعيد إلى اتصال جنسي وراء تعبير حلول الروح القدس. وقد وظف الآب العلي قوته أيضاً لكي يحدث عملية التجسد ويهيئ جسد مريم المباركة لها. ويخبرنا الوحي في الرسالة إلى العبرانيين أن الله الآب هو الذي أعد الجسد الذي سيقدر للابن أن يسكنه إلى الأبد. يقول على لسان المسيح مخاطباً الله الآب: "هيت لي جسداً."عبرانيين 10: 5. المسيح يشارك في عملية التجسد بإخلاء نفسه غير أن دور الابن لم يكن دور المستسلم السلبي. بل كان فاعلاً. إذ يوضح الوحي الإلهي أن المسيح هو الذي قام بمبادرة التجسد، حيث كان دوره إخلاء نفسه من مظاهر المجد الإلهي. يقول: "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، صائراً في شبه الناس."فيلبي 2: 7. لنلاحظ كيف أن النص وضع الروح القدس والله الآب العلي وابن الله المولود على نفس المستوى. ونجد أن تعبير "لذلك أيضاً" يربط الروح القدس والعلي بابن الله. والأقانيم الثلاثة مشتركون في إحداث عملية التجسد. وهذا يعني أن الله الواحد استخدم كل قوته في ضمان سلامة علمية التجسد لكي يحتملها جسد مريم المباركة. وكان هذا ضرورياً أيضاً لضمان نقاء حالة جسد يسوع. ولعل هدفاً رئيسياً لهذه العملية هو أن يعطى جسد يسوع القدرة على احتضان ملء لاهوته بكل راحة. وهذا أمر ممكن ومستطاع عند الله. وتدل العناية الفائقة هنا والقوة الإلهية الهائلة المستخدمة على أن هذا حدث عظيم فعلاً. دور مريم المباركة وتعاونها غير أنه لا يجوز لنا أن نغفل هنا العنصر البشري. فلقد كانت هذه العملية منوطةً بموافقة مريم. إذ ما كان في مقدور الله أن يفرض على القديسة المباركة مريم العذراء ما يمكن أل ترضاه. فقد كان الثمن الذي ستدفعه باهظاً. فماذا سيظن فيها الناس؟ وهل سيؤدي هذا إلى شك خطيبها فيها وفسخ خطبتها؟ وهل يمكن أن يصل الأمر إلى إقامة الحد عليها؟ وإنه لأمر طبيعي أل يستخدم الله أحداً رغماً عنه.لكن القديسة المباركة عرفت أن دعوة الله لها دعوة سامية. فكان أي ثمن تدفعه زهيداً جداً بالمقارنة مع امتياز استخدام الله لها على نحو مجيد. فقالت مريم للملاك جبرائيل: "هوذا أنا مة الرب. ليكن لي كقولك." لوقا 1: 38. هذا هو لسان حال الإيمان العظيم. هل يوجد وجه شبه بين آدم والمسيح في ولادتيهما لم يكن للمسيح أب بشري. فهل كان مثله هنا كمثل آدم؟ لا توجد أية مقارنة على الإطلاق. فآدم مخلوق لم يكن موجوداً قبل خلقه. وقد بينا في حلقات سابقة أن المسيح هو الخالق. خلق آدم من تراب مباشرة. ولا ينطبق هذا على المسيح. فآدم مخلوق غير مولود. أما المسيح فمولود غير مخلوق. ولم يكن لآدم أم. أما المسيح المولود فأمه هي مريم القديسة المباركة. لم يمر آدم بفترة نمو كجنين في أحشاء امرأة؛ فكان تشكله أمراً فورياً. بل وجد نفسه فجأةً موجوداً كرجل مكتمل النمو بلا طفولة ولا ماض ولا تاريخ. أما المسيح فمر بفترة نمو لجسده كجنين. نفخ الله في آدم نسمة حياة فصار نفساً حية. أما المسيح فهو الذي يهب الحياة. بل "فيه كانت الحياة" يوحنا 1: 4. نفسها كما يقول يوحنا تلميذه ورسوله بوحي الله. وقد كان حياً على الدوام قبل أن يوجد على هيئة جنين. تشكل آدم بتلك الطريقة ودون أب بحكم الضرورة في غياب أي بشر قبله. أما المسيح فجاء دون أب بشري على الرغم من وجود بشر قبل ولادته. فأين وجه الشبه؟ الله يسرع إلى تبرئة مريم أدرك يوسف أن خطيبته حبلى. "فيوسف رجلها إذ كان باراً، ولم يش أن يشهرها، أراد تخليتها سراً." لكن الله لم يكن ليترك مريم تحارب على جميع الجبهات وحدها. فظهر ملاك من عند الرب ليوسف في حلم قائلاً: "يا يوسف بن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم." متى 1: 20-21 وهكذا هب الله إلى معونة مته الوفية. وكما سبق أن بينا في فصل سابق، فإن اسم يسوع يعني "الرب يخلص". وقلنا إن هذا اسم على مسمى، حيث إن هذا الذي يخلص شعبه من خطاياهم هو صاحب الاسم. فالنص اليوناني الأصلي يقدم تبريراً للاسم في نبرة توكيدية. فالشعب هو شعب يسوع، وهو الذي سيخلصهم من خطاياهم. انظر الفصل الرابع عشر. مولد الرب المخلص مصدر فرح وظهر ملاك لرعاة حاملاً لهم بشرى مولد المسيح. قال لهم: "ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب." لوقا 2: 11. ومرةً أخرى، يحدد الملاك هوية الطفل المولود. إنه مخلص، وهو أيضاً المسيح المنتظر. وهذا المسيح المخلص هو الرب نفسه. ويتخذ هذا الإعلان أهميةً قصوى في ضوء تحديد العهد القديم هوية المخلص وربطه بالرب الإله مباشرةً. يقول النبي إشعياء على لسان الرب: "قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون. أنا الرب وليس غيري مخلص." إشعياء 43: 11. فلا يوجد مخلص غير الرب, والمسيح مخلص. والمسيح هو الرب كما يقول النص. فلا عجب أن الرعاة قرروا الذهاب في لهفة فوراً إلى بيت لحم لرؤية المولود الفريد العظيم. سمعان صار مستعداً للموت بعد أن التقى بالمخلص وأخذت مريم ويوسف يسوع فيما بعد إلى أورشليم لكي يقدماه للرب. "وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه. وكان قد وحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس، أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: ’الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب." لوقا 2: 25-31. يسوع هو الخلاص نفسه لقد علق الأتقياء آمالهم على ذاك الذي سيكون وحده مسيح الرب الذي سيحقق الخطوة الحاسمة في الخلاص. وأدرك سمعان أنه تيحت له أخيراً فرصة فريدة ثمينة لمعاينة ذاك الذي سيكون في شخصه وأعماله "تعزيةً" لمنتظريه. غير أن المثير للاهتمام هنا هو أنه يشير إلى يسوع المسيح بصفته "الخلاص" أو "خلاص الله" نفسه. ويوحد هذا بطريقة ذات دلالة بين شخص المسيح ووظيفته. فليس الخلاص مجرد عمل يقوم به المسيح، مع أنه قام بعمل الخلاص الأعظم على الصليب. لكن المسيح نفسه تجسيد لكل ما نحتاجه من خلاص، لا للفداء فحسب، بل في كل جوانب حياتنا المختلفة. فمهما كانت مشكلتك، فإن حاجتك هي إلى واحد، ألا وهو المسيح. ويحقق لك المسيح خلاصاً فعلياً لا وهمياً. أما الأمر الآخر الهام فهو أن المسيح خلاص لكل الشعوب كما يؤكد سمعان بالروح. فالله هو إله الجميع. والجميع محتاجون إلى خلاصه. وها قد صار سمعان مستعداً لأن يواجه الموت بعد أن استقبل المسيح بفرح. نجم يهدي المجوس إلى "نجم النجوم" وبعد فترة جاء مجوس من المشرق لرؤية مولود بيت لحم. قالوا: "أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا قد رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له."متى 2:2. هداهم نجم إلى نجم النجوم. قالوا إنهم رأوا نجمه، أي نجماً خاصاً مميزاً يدل عليه وحده دون غيره. كان نجماً لا يجوز الخلط بينه وبين أي نجم آخر. فالسماء نفسها والخليقة تقود إليه. وما علينا إل أن نتبع هدي الله. فهل كان هذا النجم نفس مجد شكينة الله الذي قاد بني إسرائيل قديماً نهاراً في سحابة، وليلاً في عمود نار؟ "لا ندري على وجه اليقين، لكن ما ندريه هو أن المسيح لا يترك نفسه بلا شاهد. عبد المجوس الطفل يسوع انطلق المجوس إلى بيت لحم لما سمعوا أن المسيح يولد هناك. "وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق، حيث كان الصبي. فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم مه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا، ذهباً ولباناً ومراً." لوقا 2: 10-11. قطع هؤلاء المجوس مسافات طويلةً شاقةً. واحتملوا أخطار السفر وتكاليفه. جاءوا وسجدوا لطفل. فهل شكوا لحظةً واحدةً أن هذا طفل لا يفهم العبادة ولا يشعر بها ولا يستحقها؟ إن الجواب هو قطعاً "لا". لقد قدموا له هدايا لائقةً به بصفته الرب الملك. فهل تقدم له أغلى ما لديك... قلبك وحياتك؟
3.3. ابن المسيح 30 أغسطس 2017 - 17:19 بتوقيت القدس
رد إلي ابن النيل
ادم من تراب)ختيار مريم العذراء أماً للكلمة المتجسد وقع اختيار الله في نعمته على فتاة تقية من الناصرة مخطوبة لرجل اسمه يوسف لتكون ماً للمسيح الموعود. ظهر لها الملاك جبرائيل وقال:" سلام لك المنعم عليها! الرب معك. مباركة أنت في النساء."لوقا 1: 28. اضطربت, فهد من روعها قائلاً: "لا تخافي يا مريم، لأنك قد وجدت نعمةً عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً، وابن العلي يدعى, ويعطيه الرب الإله كرسي أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية." لوقا 1: 30-33 ولد عظيماً ليكون عظيماً لنلاحظ أولاً المنزلة العظيمة التي رفعت إليها هذه البنت التقية لأنها اختيرت أماً ليسوع. فكم تكون عظمة يسوع نفسه وقدره! ثانياً، إنه يبشرها بأنها ستحبل فوراً لتكون أم المسيح الموعود الذي كان حلم كل فتاة من بني إسرائيل أن تكون أماً له. ثالثاً، سيكون ابنها عظيماً. وليس ممكناً إل أن يكون المسيح عظيماً فوق كل مقياس معروف للعظمة. فهو فريد في هويته ودوره وكل ما يتعلق به. رابعاً، تبرز هويته من كونه يدعى ابن العلي. ولا يكون الابن إل على طبيعة أبيه، وهو يستمد قدره منه. خامساً، سيكون هو أيضاً مؤسس ملكوت الله الموعود لملك من نسل داود. فهو ينتمي إلى داود من حيث نسبه البشري. ولن يكون لملكه نهاية. هذا تصور أساسي من تصورات الكتاب المقدس للمسيح. ومن يؤمن أن يسوع هو المسيح لا بد أن يؤمن بالتالي بأن الله لا يعترف بغيره ملكاً أو مؤسساً لجماعة روحية. وما دام حياً، فما من أحد يخلفه. الآب والروح القدس مشتركان في إتمام عملية التجسد "فقالت مريم للملاك: ’كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟" لوقا 1: 34. هذا استفسار مشروع من فتاة فاضلة تحافظ على تقواها. أجابها الملاك:" الروح القدس يحل عليك, وقوة العلي تظللك, فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله." لوقا 1: 35 نجد هنا الله الواحد بأقانيمه الثلاثة يعمل على إحداث عملية التجسد. فهنالك الروح القدس الذي يحل على مريم. والروح القدس كما سبق أن بينا هو روح الله. ولا يوجد أي تلميح ولو من بعيد إلى اتصال جنسي وراء تعبير حلول الروح القدس. وقد وظف الآب العلي قوته أيضاً لكي يحدث عملية التجسد ويهيئ جسد مريم المباركة لها. ويخبرنا الوحي في الرسالة إلى العبرانيين أن الله الآب هو الذي أعد الجسد الذي سيقدر للابن أن يسكنه إلى الأبد. يقول على لسان المسيح مخاطباً الله الآب: "هيت لي جسداً."عبرانيين 10: 5. المسيح يشارك في عملية التجسد بإخلاء نفسه غير أن دور الابن لم يكن دور المستسلم السلبي. بل كان فاعلاً. إذ يوضح الوحي الإلهي أن المسيح هو الذي قام بمبادرة التجسد، حيث كان دوره إخلاء نفسه من مظاهر المجد الإلهي. يقول: "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، صائراً في شبه الناس."فيلبي 2: 7. لنلاحظ كيف أن النص وضع الروح القدس والله الآب العلي وابن الله المولود على نفس المستوى. ونجد أن تعبير "لذلك أيضاً" يربط الروح القدس والعلي بابن الله. والأقانيم الثلاثة مشتركون في إحداث عملية التجسد. وهذا يعني أن الله الواحد استخدم كل قوته في ضمان سلامة علمية التجسد لكي يحتملها جسد مريم المباركة. وكان هذا ضرورياً أيضاً لضمان نقاء حالة جسد يسوع. ولعل هدفاً رئيسياً لهذه العملية هو أن يعطى جسد يسوع القدرة على احتضان ملء لاهوته بكل راحة. وهذا أمر ممكن ومستطاع عند الله. وتدل العناية الفائقة هنا والقوة الإلهية الهائلة المستخدمة على أن هذا حدث عظيم فعلاً. دور مريم المباركة وتعاونها غير أنه لا يجوز لنا أن نغفل هنا العنصر البشري. فلقد كانت هذه العملية منوطةً بموافقة مريم. إذ ما كان في مقدور الله أن يفرض على القديسة المباركة مريم العذراء ما يمكن أل ترضاه. فقد كان الثمن الذي ستدفعه باهظاً. فماذا سيظن فيها الناس؟ وهل سيؤدي هذا إلى شك خطيبها فيها وفسخ خطبتها؟ وهل يمكن أن يصل الأمر إلى إقامة الحد عليها؟ وإنه لأمر طبيعي أل يستخدم الله أحداً رغماً عنه.لكن القديسة المباركة عرفت أن دعوة الله لها دعوة سامية. فكان أي ثمن تدفعه زهيداً جداً بالمقارنة مع امتياز استخدام الله لها على نحو مجيد. فقالت مريم للملاك جبرائيل: "هوذا أنا مة الرب. ليكن لي كقولك." لوقا 1: 38. هذا هو لسان حال الإيمان العظيم. هل يوجد وجه شبه بين آدم والمسيح في ولادتيهما لم يكن للمسيح أب بشري. فهل كان مثله هنا كمثل آدم؟ لا توجد أية مقارنة على الإطلاق. فآدم مخلوق لم يكن موجوداً قبل خلقه. وقد بينا في حلقات سابقة أن المسيح هو الخالق. خلق آدم من تراب مباشرة. ولا ينطبق هذا على المسيح. فآدم مخلوق غير مولود. أما المسيح فمولود غير مخلوق. ولم يكن لآدم أم. أما المسيح المولود فأمه هي مريم القديسة المباركة. لم يمر آدم بفترة نمو كجنين في أحشاء امرأة؛ فكان تشكله أمراً فورياً. بل وجد نفسه فجأةً موجوداً كرجل مكتمل النمو بلا طفولة ولا ماض ولا تاريخ. أما المسيح فمر بفترة نمو لجسده كجنين. نفخ الله في آدم نسمة حياة فصار نفساً حية. أما المسيح فهو الذي يهب الحياة. بل "فيه كانت الحياة" يوحنا 1: 4. نفسها كما يقول يوحنا تلميذه ورسوله بوحي الله. وقد كان حياً على الدوام قبل أن يوجد على هيئة جنين. تشكل آدم بتلك الطريقة ودون أب بحكم الضرورة في غياب أي بشر قبله. أما المسيح فجاء دون أب بشري على الرغم من وجود بشر قبل ولادته. فأين وجه الشبه؟ الله يسرع إلى تبرئة مريم أدرك يوسف أن خطيبته حبلى. "فيوسف رجلها إذ كان باراً، ولم يش أن يشهرها، أراد تخليتها سراً." لكن الله لم يكن ليترك مريم تحارب على جميع الجبهات وحدها. فظهر ملاك من عند الرب ليوسف في حلم قائلاً: "يا يوسف بن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم." متى 1: 20-21 وهكذا هب الله إلى معونة مته الوفية. وكما سبق أن بينا في فصل سابق، فإن اسم يسوع يعني "الرب يخلص". وقلنا إن هذا اسم على مسمى، حيث إن هذا الذي يخلص شعبه من خطاياهم هو صاحب الاسم. فالنص اليوناني الأصلي يقدم تبريراً للاسم في نبرة توكيدية. فالشعب هو شعب يسوع، وهو الذي سيخلصهم من خطاياهم. انظر الفصل الرابع عشر. مولد الرب المخلص مصدر فرح وظهر ملاك لرعاة حاملاً لهم بشرى مولد المسيح. قال لهم: "ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب." لوقا 2: 11. ومرةً أخرى، يحدد الملاك هوية الطفل المولود. إنه مخلص، وهو أيضاً المسيح المنتظر. وهذا المسيح المخلص هو الرب نفسه. ويتخذ هذا الإعلان أهميةً قصوى في ضوء تحديد العهد القديم هوية المخلص وربطه بالرب الإله مباشرةً. يقول النبي إشعياء على لسان الرب: "قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون. أنا الرب وليس غيري مخلص." إشعياء 43: 11. فلا يوجد مخلص غير الرب, والمسيح مخلص. والمسيح هو الرب كما يقول النص. فلا عجب أن الرعاة قرروا الذهاب في لهفة فوراً إلى بيت لحم لرؤية المولود الفريد العظيم. سمعان صار مستعداً للموت بعد أن التقى بالمخلص وأخذت مريم ويوسف يسوع فيما بعد إلى أورشليم لكي يقدماه للرب. "وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه. وكان قد وحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس، أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: ’الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب." لوقا 2: 25-31. يسوع هو الخلاص نفسه لقد علق الأتقياء آمالهم على ذاك الذي سيكون وحده مسيح الرب الذي سيحقق الخطوة الحاسمة في الخلاص. وأدرك سمعان أنه تيحت له أخيراً فرصة فريدة ثمينة لمعاينة ذاك الذي سيكون في شخصه وأعماله "تعزيةً" لمنتظريه. غير أن المثير للاهتمام هنا هو أنه يشير إلى يسوع المسيح بصفته "الخلاص" أو "خلاص الله" نفسه. ويوحد هذا بطريقة ذات دلالة بين شخص المسيح ووظيفته. فليس الخلاص مجرد عمل يقوم به المسيح، مع أنه قام بعمل الخلاص الأعظم على الصليب. لكن المسيح نفسه تجسيد لكل ما نحتاجه من خلاص، لا للفداء فحسب، بل في كل جوانب حياتنا المختلفة. فمهما كانت مشكلتك، فإن حاجتك هي إلى واحد، ألا وهو المسيح. ويحقق لك المسيح خلاصاً فعلياً لا وهمياً. أما الأمر الآخر الهام فهو أن المسيح خلاص لكل الشعوب كما يؤكد سمعان بالروح. فالله هو إله الجميع. والجميع محتاجون إلى خلاصه. وها قد صار سمعان مستعداً لأن يواجه الموت بعد أن استقبل المسيح بفرح. نجم يهدي المجوس إلى "نجم النجوم" وبعد فترة جاء مجوس من المشرق لرؤية مولود بيت لحم. قالوا: "أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا قد رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له."متى 2:2. هداهم نجم إلى نجم النجوم. قالوا إنهم رأوا نجمه، أي نجماً خاصاً مميزاً يدل عليه وحده دون غيره. كان نجماً لا يجوز الخلط بينه وبين أي نجم آخر. فالسماء نفسها والخليقة تقود إليه. وما علينا إل أن نتبع هدي الله. فهل كان هذا النجم نفس مجد شكينة الله الذي قاد بني إسرائيل قديماً نهاراً في سحابة، وليلاً في عمود نار؟ "لا ندري على وجه اليقين، لكن ما ندريه هو أن المسيح لا يترك نفسه بلا شاهد. عبد المجوس الطفل يسوع انطلق المجوس إلى بيت لحم لما سمعوا أن المسيح يولد هناك. "وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق، حيث كان الصبي. فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً. وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم مه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا، ذهباً ولباناً ومراً." لوقا 2: 10-11. قطع هؤلاء المجوس مسافات طويلةً شاقةً. واحتملوا أخطار السفر وتكاليفه. جاءوا وسجدوا لطفل. فهل شكوا لحظةً واحدةً أن هذا طفل لا يفهم العبادة ولا يشعر بها ولا يستحقها؟ إن الجواب هو قطعاً "لا". لقد قدموا له هدايا لائقةً به بصفته الرب الملك.
3.4. الكاتب 30 أغسطس 2017 - 20:14 بتوقيت القدس
أخي الغالي ابن المسيح EU
سلام الرب يسوع معك شكرًا لك على مرورك واهتمامك أسأل الرب مباركة حياتك وتعب محبتك مع أطيب التمنيات
3.5. عادل عزيز 31 أغسطس 2017 - 09:21 بتوقيت القدس
وجهة نظر
خبٌر من الله تعالى ذكره عن المسيح وأمّه: أنهما كانا أهل حاجةٍ إلى ما يَغْذُوهما وتقوم به أبدانهما من المطاعم والمشارب كسائر البشر من بني آدم، فإنّ من كان كذلك، فغيرُ كائنٍ إلهًا، لأن المحتاج إلى الغذاء قِوَامه بغيره. وفي قوامه بغيره وحاجته إلى ما يقيمه، دليلٌ واضحٌ على عجزه. والعاجز لا يكون إلا مربوبًا لا ربًّا.
3.6. عادل عزيز 31 أغسطس 2017 - 09:21 بتوقيت القدس
وجهة نظر
خبٌر من الله تعالى ذكره عن المسيح وأمّه: أنهما كانا أهل حاجةٍ إلى ما يَغْذُوهما وتقوم به أبدانهما من المطاعم والمشارب كسائر البشر من بني آدم، فإنّ من كان كذلك، فغيرُ كائنٍ إلهًا، لأن المحتاج إلى الغذاء قِوَامه بغيره. وفي قوامه بغيره وحاجته إلى ما يقيمه، دليلٌ واضحٌ على عجزه. والعاجز لا يكون إلا مربوبًا لا ربًّا.
3.7. الكاتب 31 أغسطس 2017 - 18:06 بتوقيت القدس
عادل عزيز: ليتها وجهة نظرك
سلام السيد المسيح معك. 1 ما عندك، أنت وأكبر شيخ إسلامي، من دليل على أن ما تفضلت به من أخبار الله وما من برهان. فيجب التمييز ما بين أخبار الناس وبين أخبار الكتاب المقدَّس. عِلمًا أن أيّ خبر، من أيّ كان، من خارج الكتاب المقدَّس، ليس حجة عليه. 2 إن الله تنازل بشخص السيد المسيح واصفا نفسه في الإنجيل الشريف بأنه {وديع ومتواضع القلب}+ آمين. أمّا الذي تعالى فهو المتكبر الخادع المُضِلّ الماكر بل "خير" الماكرين الآمر بالقتل والأسر والسبي والنهب والتقية. 3 لم يُنكر المسيحيون طبيعة المسيح الإنسانية، ما عدا الخطيئة، لمّا أيقنوا طبيعته الإلهية بصفته {الله الظاهر في الجسد}+ آمين 4 ذكر السيد المسيح شخصيا أن {الله حالّ فيه ويعمل المعجزات}+ ولم يوجد عجز في شخصية السيد المسيح ولا ضعف ولا عيب ولا نقص ولا شائبة ولا خطيئة، فهو إنسان كامل حلّ فيه ملء اللاهوت- الله- والتفصيل في الإنجيل وفي التفسير المرفق. 5 هل تريد معرفة رأيي في القرآن؟ فاقرأ مقالاتي لعلّك تغيّر وجهة النظر التي أتيتني بها ولم تكن وجهة نظرك، بل وجهة نظر شخص خالف جميع وصايا الله المدوَّنة في الكتاب المقدَّس {لا يكن لك آلهة أخرى، لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، لا تشته امرأة قريبك... إلخ} فلم يسمع عن سيرة السيد المسيح غير ما كان يُملى عليه بكرة وأصيلا من كتب الشائعات والهرطقات والأساطير، فكتب خواطر من مخزون عقله الباطن طوال 40 سنة مدّعيًا أن الله أوحى إليه- حاشا الله- والمعلوم أن جميع النبوّات المقدَّسة مقتصرة على اليهود- بني إسرائيل- فقط، فلا نبي عربي ولا فارسي ولا هندي ولا صيني. شكرا لك على مرورك واهتمامك.
3.8. عادل عزيز 31 أغسطس 2017 - 23:58 بتوقيت القدس
رد
ايها الجاهل انت لاتؤمن بالله بل تتبع الشيطان وهذا مايمليه عليك الشيطان لان هذا الكلام لايصدر من انسان عنده ربع عقل
4. الكاتب 31 أغسطس 2017 - 08:46 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 3 لم يُقَلْ في سورة مريم إنها زوجة إله ولا إبنها إله على فيسبوك لينغا 3 لم يُقَلْ في سورة مريم إنها زوجة إله ولا إبنها إله
Lbraheim Radwan Radwan أى أنجيل تقصد لديكم أناجيل كثيرة ...؟؟ فى القرآن سورة كاملة أسمها (سورة مريم) لم تقل فيها مريم أنها زوجة إله و لا أبنها إله ...عقيدتك و أعتقادك محتاج مراجعة و تصحيح ... ــــــــــــــــــ Pen of the writer أنت تحاور الكاتب الآن. قطعًا أن الإنجيل واحد ومعناه البشرى السارة، دوّنه ثمانية شهود عيان بإرشاد الله، يحتوي على 27 سِفرًا والسفر الواحد مقسم إلى أصحاحات (فصول) ولديك القرآن واحد محتو على 114 سورة ولا شاهد عيان لجبريل ولا معجزة منسوبة لمؤلف القرآن الذي أطلق خواطره "القرآنية" على غرار مزامير داود (الزبور) لكني لا أحب الحديث عنه أزيد مما ورد في مقالات الكاتب بأدلة وبراهين. يبدأ الإنجيل ببشارة متّى وينتهي تدوينه بسفر الرؤيا. ونظرًا إلى تجاهلك ردّي بأن القرآن، أو غيره من كتب الأرض، ليس حجة على الإنجيل، سأضيف التالي: لا يوجد في الكتاب المقدَّس أن السيدة مريم "زوجة إله" ولا يوجد "تأليه لإنسان" إنما {الله ظهر في الجسد}+ 1 تيموثاوس 3: 16 بشخص السيد المسيح وأيضًا {والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا ورأينا مجده...}+ يوحنا 1: 14 ماذا يضيرك أن الله ظهر بشخص إنسان، ألا ترى أن الله القادر على كلّ شيء كرّم الإنسان بهذا التجلّي (الظهور) إذ {خلق الله الإنسان على صورته ومثاله) بدلا من التجلي للحجر (الجبل) والشجر (العليقة) وغيرها. هل لديك مشكلة مع عقيدة التجسد؟ فلا سبيل سوى قراءة الإنجيل مع التفسير، وقد كتبت أحد روابط الكتاب المقدّس مع التفسير قبل قليل وسأكتب رابطا لتفسير إنجيل يوحنّا، موضوع هذه المقالة التي تجنّبت قراءتها، ربما خشية الصدمة من معرفة الحقّ بالمسيح يسوع له المجد لأن المسيح هو {الطريق والحقّ والحياة}+ يوحنا 14: 6 لا خلاص بغيره {من آمن واعتمد خلص ومن لا يؤمن يُدَنْ}+ مرقس 16: 16 ــــــــــــ Lbraheim Radwan Radwan هههه مؤلف القرآن ...ليس للقرآن مؤلف يا أسطى ... ...كتابتك ساذجة و غير مقنعة ....مهما حاولت عقيدتك مهلهلة ... ـــــــــ حكيم: ليس غريبا ان تتهرب من الرد! ولن استغرب عنادك على صحة القرآن بالرغم من رؤية الدواعش وهم يطبقون القران بالحرف مثل رسولهم الذي هو ضد الله. مثلا: الكتاب المقدس يقول ان الله متواضع اما الشيطان فمتكبر. وجاء محمد لارجاع التكبر الى الله وقال ان احد اسماء الله المتكبر! وكأنه قتال بين ولدين، الاول يقول للثاني يا شرير، فيرد عليه الثاني ويقول: انت الشرير. من هنا نرى ان محمد رسول الشيطان وارجع لله كلمة "متكبر". انت حر ان تؤمن بما تشاء، لا احد سيأخذ عقاب الابدية عنك.. سوى المسيح
4.1. مسلم مصري 31 أغسطس 2017 - 09:14 بتوقيت القدس
رد
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)
4.2. مسلم مصري 31 أغسطس 2017 - 09:14 بتوقيت القدس
رد
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)
4.3. الكاتب 31 أغسطس 2017 - 18:17 بتوقيت القدس
إلى الأخ مسلم مصري
سلام السيد المسيح معك. مذكور في الإنجيل أن السيد المسيح إنسان مرسَل من الله والمسيحيون لم يُنكروا إنسانيته- حاشا- لكن مذكور أيضا: {فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا: الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْد، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الهَيئةِ كإِنسان، وَضَعَ نَفْسَهُ وأطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيب...}+ فيلبي 2: 5-8 فلم يأتِ القرآن بجديد، إنما أتى بالغريب، ونقص من مؤلّفه الكثير عن طبيعة السيد المسيح الإلهية. والمزيد في هذه المقالة وفي تعليق سابق، ردًّا على الأخ عادل عزيز. تحياتي للعزيزة مصر أمّ الدنيا.
4.4. مسلم مصري 01 سبتمبر 2017 - 00:04 بتوقيت القدس
رد
كلامك متناقض ومكرر ومتخبط وكاذب وانت تعلم ذالك (المسلم موحد بالله وانتم مثلثين ضالين مضلين ) وكنت اود ان ارسل تحية للعراق ولكني اعلم انها ستتسخ ان ارسلتها من خلالك
4.5. ابن المسيح 01 سبتمبر 2017 - 06:16 بتوقيت القدس
رد المسلم هدا هو محمد
هذا هو يا مسلمين محمد ينام في القبر مع امرأة ميتة 14707 - عن ابن عباس قال لما ماتت فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب خلع النبي صلعم قميصه وألبسها إياه واضطجع في قبرها فلما سوى عليها التراب قالوا يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد فقال إني ألبستها قميصي لتلبسني من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها أخفف عنها من ضغطة القبر إنها كانت أحسن خلق الله إلي صنيعا بعد أبي طالب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. المرجع: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807 بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر، المجلد التاسع، باب مناقب فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب رضي الله عنها. 34424- إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة، واضطجعت معها في قبرها لأخفف من ضغطة القبر، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إلى بعد أبي طالب - يعني فاطمة أم علي. (الديلمي - عن ابن عباس).واكتفي بهذا الرد
4.6. ابن الرافديين 01 سبتمبر 2017 - 12:31 بتوقيت القدس
رد
لم يأتِ القرآن بجديد، إنما أتى بالغريب، ونقص من مؤلّفه الكثير عن طبيعة السيد المسيح الإلهية. والمزيد في هذه المقالة وفي تعليق سابق، ردًّا على الأخ عادل عزيز. انت ترى ان القران لم يات بجديد واتى بالغريب (فهل الحمار يرى الملائكه)
4.7. متابع 04 سبتمبر 2017 - 00:30 بتوقيت القدس
ابن الرافدين: أكتب لنا جديد القرآن المفيد
أكتب لنا جديد القرآن الذي تظنه مفيدا على أن تتأكد أن "الجديد المفيد الذي في القرآن" غير مسروق من الكتاب المقدَّس
5. انسان محترم 03 سبتمبر 2017 - 03:02 بتوقيت القدس
نصيحه نصيحه
الانسان المحترم هو الذي يحترم عقيدة غيره وان لم تعجبه اما الذي يسيء لعقيدة غيره فهو انسان غبي لانه يجلب لنفسه وعقيدته الاهانه والاحتقار فاختاروا
5.1. متابع 03 سبتمبر 2017 - 10:13 بتوقيت القدس
نصيحة: الاسلام لا يستحق الاحترام
أنت تكتب بأسماء مختلفة. متلون. وقد قيل: ولا خير في ود امرئ متلون -- إذا الريح مالت مال حيث تميل كل من دافع عن الإسلام جاهل أو سافل أو كلاهما. الإسلاميون حثالة المجتمع. داعش تمثل الإسلام لا تمثل المسلمين. لو عرف المسلمون الإسلام جيدا لتركوه أو باتوا إرهابيين. مذمم قريش ابن أبي كبشة الذي نطق بالقرآن هو رسول الشيطان. كيف يحترم غير المسلمين عقيدة شيطانية تدعو إلى قتالهم أو دفع الجزية وهم صاغرون؟ لا يرضى بالعهدة العمرية إلا الأغبياء أو الجبناء. ومن يكون عمر بن الخطاب ليفرض على أهل الوطن عهدته؟ من يكون المذمم وخلفاؤه الصعاليك الأوغاد وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبو عبيدة عامر بن الجراح والمثنى والقعقاع والحجاج سوى أراذل الخلق ووصمات عار في جبين المذمم وأتباعه وهم جميعا من أنجس خلق الله وعالات على المجتمع المتقدم؟ من ذا الذي يحترم عقيدتك يا مغفل! عليك اللحاق بقطار المسيح، هو قطار المحبة والسلام والحياة الأبدية.
5.2. متابع 04 سبتمبر 2017 - 00:26 بتوقيت القدس
صاحب النصيحة: ما هي عقيدتك من الذي أساء إليها؟
شاهد هذا المقطع قبل أن تجيب عن الأساس الذي بنيت عليه عقيدتك سواء أكنت سنيا أم شيعيا https://www.youtube.com/watch?v=cocvEHcpmQw