اسرائيل تستقبل ايزيديات ومسيحيات لعلاجهن من "الصدمات التي تعرضن لها "

وتألف الوفد من الناجية لمياء حجي بشار التي حصدت جائزة ساخاروف عام 2016 الى جانب نادية مراد. وكانت لمياء قد جرحت في 2016 لدى محاولتها الهروب من داعش، وقامت منظمة الجسر الجوي، التي يترأسها دنايي، بنقلها
09 يوليو 2019 - 20:18 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قامت اسرائيل على مدى اسبوعين باستضافة، نساء ايزيديات ومسيحيات بعضهن اسرهن تنظيم داعش وذلك لمعالجتهن من الصدمات اللواتي تعرضن لها بسبب عنف المتطرفين الاسلاميين.

النساء، اللاتي يعملن في منظمات الاغاثة، شاركن في برنامج تدريبي خاص لعلاج "الصدمات المعقدة" في إسرائيل.

ونقلت صحيفة صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية عن ميرزا دنايي، وهو رئيس منظمة انسانية المانية تعالج الاطفال وضحايا الارهاب قوله إن "إسرائيل في صدارة الدول بالنسبة لضحايا عمليات البطش والقتل على كيفية تعاطي اليهود مع صدمة الماضي".

ووصل الوفد الايزيدي المسيحي الى اسرائيل بمساعدة وزارة الخارجية الاسرائيلية وحل ضيفا على جامعة بار ايلان ومنظمة ايسرائيد (لمساعدة اللاجئين) لمدة اسبوعين.

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية إن الوفد تألف من 15 سيدة معظمهن ايزيديات وصلن الى اسرائيل في اواخر الشهر الماضي.

وجاء في نص الخبر على صفحة اسرائيل باللهجة العراقية الفيسبوك:
شاركت نساء من العراق تعرضن لأهوال تنظيم داعش وتعملن في منظمات الإغاثة، بمن فيهن ايزيديات أسرهن داعش، في برنامج تدريبي خاص لعلاج الصدمات المعقدة في دولة إسرائيل
وقال ميرزا دنايي رئيس منظمة انسانية المانية تعالج اطفال عراقيين وضحايا الارهاب لصحيفة جيروزاليم بوست بعد مشاركته في الوفد: "إسرائيل في صدارة الدول بالنسبة لضحايا عمليات البطش والقتل على كيفية تعاطي اليهود مع صدمة الماضي".
كما كانت بضمن الوفد، الذي وصل الى اسرائيل بمساعدة وزارة الخارجية الاسرائيلية وحل ضيفا على جامعة بار ايلان ومنظمة ايسرائيد (لمساعدة اللاجئين) لمدة اسبوعين، الناجية لمياء حجي بشار التي حصدت جائزة ساخاروف عام 2016 الى جانب ناديا مراد. وكانت لمياء قد جرحت في 2016 لدى محاولتها الهروب من داعش، وقامت منظمة الجسر الجوي، التي يترأسها دنايي،بنقلها الى المانيا لتلقي المساعدة.
تجدر الإشارة الى ان جامعة بار ايلان كرست 4 سنوات للبحث في موضوع ابادة الايزيديين ومواضيع اخرى لمساعدة الناجين على تخطي التحديات. 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا