صدر حديثًا: اشعاعات رجاء

صدر حديثًا كتاب "اشعاعات رجاء"، وهو كتاب يحوي مجموعة تأملات قصيرة، في 200 صفحة بحجم صغير. "اشعاعات رجاء" يحوي إشعاعات للتأمل، ليس لقراءة عاجلة، بل دعوة للتأمل والتفكير والحوار.
22 يناير 2018 - 00:38 بتوقيت القدس
لينغا

اشعاعات رجاء

صدر حديثًا كتاب "اشعاعات رجاء"، وهو كتاب يحوي مجموعة تأملات قصيرة، في 200 صفحة بحجم صغير. "اشعاعات رجاء" يحوي إشعاعات للتأمل، ليس لقراءة عاجلة، بل دعوة للتأمل والتفكير والحوار. ننصح بقراءة فكرة واحدة يومية والتأمل بها. احمل معك الأفكار والتأملات والآيات في حياتك اليومية وحاورها وفعّلها في مجريات حياتك ومكنونات كيانك. والرّبُّ يباركك. تهدف هذه التأملات لتوجيه أنظارنا إلى نور العالم، رئيس السلام، فادي البشرية، لنكون ملحَ الأرض، ولنُشع نُورًا من نوره.

يحتوي الكتاب على سبع حزم تأملات (فصول)، تشمل كل منها مجموعة تأملات في مجالات: قصة وعِبرة، نعيش السّلام، يسوع، الحياة مع يسوع، مناسبات، شتان، تأمّلات.

الكتاب من تأليف الأخ عزيز دعيم، واصدار كنيسة الاخوة المسيحيين في عبلين، بدعم مؤسسة فيلبس PHILIPPUS DIENST. الكتاب يوزع مجانًا، وفقًا لتوفره ولإمكانية توصيله لمن يطلبه، ويطلب من خدمة البشارة السارّة، ص. ب 1066 عبلين 3001200، أو على البريد الإلكتروني adaeem@gmail.com. 

«أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل، وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى5: 13-16)

فيما يلي نموذج لمحتوياته:

ثلاث شجرات وثلاثة أحلام وشخص واحد

يحكى أنّ ثلاث شجرات متجاورة حلمت كل منها حُلمًا في ليلة واحدة، وفي الصباح شاركت كل منهن الاخرى. وتحقق الحلم بأروع مما تصوروه.

حلمت الأولى بأنها ستكون صندوقًا خشبيًا جميلًا لأعظم كنز لأعظم ملك، فوجدت نفسها مذودًا بسيطًا لطفل في حظيرة حيوانات.

وحلمت الأخرى أنها ستصبح مركبًا بحريًّا عظيمًا يتقدم أعظم أسطول ويتربعها أعظم ملك، فصارت سفينةً لصياد بسيط في بحر الجليل، اعتلاها أكثر من مرة مبشِّر بالملكوت.

أما الثالثة فحلمت أنها ستعلو شامخةً نحو السماء، ولكنها قطعت بعد فترة ليُصنع منها عامود بسيط، استخدم للصّلب، وكتب على رأسها، يسوع الناصري ملك اليهود.

وتحققت الأحلام، الاولى احتوت في داخلها أعظم نعمة سماوية فصارت مذودًا لربّ السلام، يسوع الذي يخلص شعبه من خطاياهم. والثانية صارت مركبًا بحريًا لملك الملوك وربّ الأرباب، الذي أبكم الريح، واسكت امواج البحر المضطربة. والثالثة شمخت عاليًا لتحمل عليها، حَمَلَ الله حامل خطايا العالم.

فما هو حلمك؟ 

«اطلب لنفسك آية من الرب الهك. عَمِّق طلبك او رفّعه الى فوق» (اشعياء 7: 11)
حوّل حُلمك نحوه، فهو يطلب خيرك، هو من أحبك وافتداك، وأطلب أولًا وقبل كلّ شيء ملكوته ورضاه.

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا