أربعة أشكال رئيسية يتعرض من خلالها المسيحيون للاضطهاد

قدمت منظمة الابواب المفتوحة لمحة عن الاضطهادات الرئيسية التي تؤثر على المسيحيين من حول العالم، ووجدت اربعة اشكال رئيسية تؤثر على جماعة المؤمنين
26 يناير 2018 - 20:36 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

قدمت منظمة الابواب المفتوحة لمحة عن المعارك اليومية التي يتعرض لها على الأقل 1 من 12 مؤمن في هذه الأيام.

في دراسة حديثة أجريت في أكثر من ستين دولة من الدول التي يتعرض فيها المسيحيون للاضطهاد، وجدت 4 أشكال رئيسية تؤثر على المؤمنين في هذه الدول، وهي بلا شك تؤثر على جماعة المؤمنين في كل العالم.

أولا: الزحف البطيء للحركات الإسلامية الثورية

طبقا للتغطية الإعلامية، فإن الحركات الإسلامية هي المصدر الأكثر تأثيرا في الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيين، لفرض الشريعة الإسلامية عليهم. ويمكن ملاحظة هذا الأمر في بعض الدول في آسيا مثل الفلبين وبنغلادش واندونيسيا وفي افريقي مثل مصر ونيحيريا وصوماليا، إذ تهدف هذه الحركات الإسلامية إلى إدخال المسيحيين تحت الشريعة الإسلامية من خلال قيامهم بأعمال إرهابية مما يمكن تسميته بعامل السحق.

نتيجة لذلك، فإن هذا الزحف البطيء للحركات الإسلامية يدفع الكثير من المسيحيين لممارسة إيمانهم في الخفاء بعيدا عن أنظار العامة وذلك خوفا من أن يكشف إيمانهم.

ثانيا: النمو والامتداد الملحوظ في حركات العولمة

نتيجة ظهور حركات العولمة، ظهرت أمور أخرى مصاحبة لها مثل استباحة الحياة الجنسية ومنها المثلية ولا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا. أضف إلى ذلك الاتهامات بالتفرقة العنصرية في أمريكا اللاتينية بأشكالها المختلفة مثل حد حرية التعبير والتهجم على حقوق الوالدين. وقد نتج عن كل هذه الحركات الإشارة بأصابع الاتهام للكنيسة على أنها رجعية ومتخلفة وأن التعاليم المسيحية لا تتوافق مع الحياة العصرية الحديثة، مما نتج عنه أيضا ممارسة المسيحيين لإيمانهم في الخفاء،

ثالثا: ازدياد القومية الدينية

في العديد من الدول الآن والتي تتكون كل منها من عرقيات مختلفة، يضغط كل عرق على النظام الحاكم لتحول الدولة إلى ديانته. على سبيل المثال، الهندوسية في الهند والتي تدفع الدولة إلى أن تتوحد تحت ديانتهم والبوذية في مينمار وسيرلانكا، تحاول جاهدة السيطرة على السلطة، الأمر الذي يدفع بالمسيحيين أن يشعروا بأنهم أقليات طائفية في مثل هذه البلاد.

رابعا: ازدياد التطهير العرقي الديني

في دول الصحراء الإفريقية، يحاول السياسيون الإسلاميون استخدام مناهج أو خطط تفرّق بين المسلمين وغير المسلمين بهدف امتداد السيادة. وفي سبيل تحقيق ذلك، يتخذ هؤلاء السياسيون مسارات وطرق متنوعة في التعامل وذلك بالتفريق من خلال العرق وقتل الأقليات الدينية والتعذيب والاغتصاب والهجوم على المدنيين والاعتقال العشوائي.
تشبه هذه الأمور تعريف التطهير العرقي وفق القانون الجنائي الدولي.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا