افتتاح كنيسة أثرية بمصر بعد تجديد استغرق 30 عاما

أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، السبت، افتتاح كنيسة أثرية تعود للقرن الخامس الميلادي، بعد أعمال تجديد وترميم استغرقت 30 عاما.
23 يوليو 2017 - 00:31 بتوقيت القدس
وكالات

أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، السبت، افتتاح كنيسة أثرية تعود للقرن الخامس الميلادي، بعد أعمال تجديد وترميم استغرقت 30 عاما.

وأوضح بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، كبرى الكنائس المصرية، في بيان له، أن البابا تواضروس الثاني افتتح "كنيسة أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة (جنوبي العاصمة) بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجديد بها، التي استغرقت 30 سنة".

البابا تواضروس الثاني يفتتح كنيسة أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة

ولم يوضح البيان سبب استغراق عمليات ترميم الكنيسة الأثرية كل هذا الوقت من الزمن.

وأشار إلى أن افتتاح "كنيسة أبي سيفين" تم "بحضور عدد من القيادات التشريعية والأمنية والتنفيذية والأهلية بالمنطقة وممثل عن جامع عمرو بن العاص (أقدم مساجد مصر وإفريقيا ويوجد قرب الكنيسة) والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر، ولفيف من ممثلي الطوائف المسيحية"، دون تسمية.

وأوضح أن "كنيسة أبي سيفين لها مكانة عظيمة لقيمتها الأثرية إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى أوائل القرن الخامس الميلادى".

وأشار البيان إلى أن "الكنيسة تذخر بأجساد 10 من الآباء البطاركة والعديد من المطارنة والأساقفة وذلك بأرضية الهيكل الأوسط لها، وتضم أيضاً مغارة الأنبا برسوم العريان (رمز مسيحي) التى عاش فيها 20 سنة كاملة يرافقه ثعبان ضخم (حسب المعتقد المسيحي)، كما تنفرد الكنيسة باحتوائها على أكبر عدد من الأيقونات (أي الصور والرموز المسيحية ولم يحدد البيان عددها ونوعيتها)".

وبين أن مكانة كنيسة أبي سيفين "التاريخية تعود إلى أنها كانت مقراً للكرسي البابوي من منتصف القرن الحادى عشر فى عصر البابا خرستوذولو البابا 66 حتى أوائل القرن الرابع عشر فى عهد البابا يوحنا البابا 80". 

والمقر البابوي حاليا، في حي العباسية وسط القاهرة، وهو المقر الرئيسي للكنيسة الأرثوذكسية، وفيه تقام القداسات والاحتفالات والعظات الرئيسية لبابا أقباط مصر.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا