القي القبض على فلسطينيين اثنين بتهمة سرقة اثار مسيحية بالقرب من مستوطنة جوش عتصيون في جبل الخليل في الضفة الغربية، حيث تم العثور داخل شاحنتهم على ثلاثة أعمدة حجرية تم سرقتها من كنيسة أثرية تعود للعهد البيزنطي.
وقد القى مسؤولوا الادارة المدنية القبض على لصوص الاثار القديمة الذين حاولوا تهريب الاعمدة ليتمكنوا من بيعها لاحقا كما يبدو.
ووصل الى موقع لينغا معلومات تفيد الى ان اللصين من سكان مدينة بيت فجار الفلسطينية التي تبعد 17 كلم الى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم، مهد المسيح.
وقد فتحت وحدة الاثار في قسم الادارة المدنية التحقيق لتحديد الموقع الذي سرق منه الاعمدة الأثرية.
وقال بيني هار ايفين، نائب مدير وحدة الادارة المدنية المسؤولة عن جميع مسائل علم الاثار في منطقة يهودا والسامرة: "ان الاعمدة سرقت على الارجح من كنيسة تعود في تاريخها الى الفترة البيزنطية، وأكد استمرار الوحدة في الكفاح من اجل الحفاظ على تاريخ يهودا والسامرة ضد لصوص الآثار، وحماية الاماكن الاثرية من الاضرار التي تلحقها".