كنيسة المانونايت الأمريكية تقر سحب الاستثمار المشجع للاحتلال الإسرائيلي

أقر مندوبو كنيسة المانونايت الأمريكية مبدأ سحب الاستثمارات المؤيدة لإسرائيل وللاحتلال خلال مؤتمرها نصف السنوي المنعقد في أورلاندو فلوريدا الخميس 6 تموز
07 يوليو 2017 - 18:40 بتوقيت القدس
من داود كتاب

أقر مندوبو كنيسة المانونايت الأمريكية مبدأ سحب الاستثمارات المؤيدة لإسرائيل وللاحتلال خلال مؤتمرها نصف السنوي المنعقد في أورلاندو فلوريدا الخميس 6 تموز. القرار حصل على تأييد 98% من أعضاء الكونغرس الممثل لمندوبي الكنيسة ال 548.

كنيسة المانونايت الأمريكية تقر سحب الاستثمار المشجع للاحتلال الإسرائيلي

يعارض القرار احتلال إسرائيل العسكري للشعب الفلسطيني والذي مر عليه خمسون عاماً، وتلتزم الكنيسة "بسحب أية استثمارات من شركات تستفيد من الاحتلال". كما تدعو الكنيسة أعضاءها إلى الابتعاد عن شراء أي منتوج له علاقة بالاحتلال او المستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراض فلسطينية في مخالفة للقانون الدولي وللسياسة الأمريكية. كما يطالب القرار بالعمل على إنهاء الدعم العسكري الأمريكي لبيع الأسلحة للشرق الأوسط.

وبقرارها هذا تكون كنيسة المانونايت قد انضمت الى الكنيسة المشيخية في أمريكا والميثودية وكنيسة المسيح الموحدة والكويكرز والكنيسة اللوثرية الإنجيلية وآخرين الذين أصدروا قرارتٍ بدعم حقوق الانسان الفلسطيني.

تقول جوي لاب أستاذه الدين في جامعة ويزلي آيوا وإحدى مؤسسي شبكة المانونايت لفلسطين وإسرائيل: "هذ القرار هو رد متأخر لدعوات فلسطينيين مسيحيين للكنيسة العالمية". وتؤكد لاب "اليوم نقف متضامنين مع نشطاء العدل والمساواة واللاعنف الشجعان."

يعترف قرار المانونايت بالضرر الذي سببوه للفلسطينيين واليهود ويقدم اقتراحات عملية لمعالجة تلك الأضرار. كما ويشجع القرار أعضاء الكنيسة على بناء علاقات مع الأمريكان من أصول فلسطينية وأمريكان مسلمين وأمريكان يهود.

يقول القس أليكس عوض أحد النشطاء الفلسطينيين الذين عملوا على توعية كنيسة المانونايت أن التغيير جاء بعد أن تعرف الأعضاء على حقيقة ما يجري في فلسطين:" نجحنا في التغلب على المغالطات والمعلومات المضللة من الطرف الآخر حول المقاطعة وأهميتها وبذلك نجحنا في إيصال رسالة واضحة أن الكنيسة ترفض الاحتلال والظلم."

سيعمل نشطاء من الكنيسة العاملين في "شبكة المانونايت في فلسطين وإسرائيل" على مساعدة أعضاء الكنيسة في التطبيق النشط لهذه القرارات.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. إسرائيلي 07 يوليو 2017 - 21:13 بتوقيت القدس
موقع فلسطيني موقع فلسطيني
أتحدى إدارة الموقع بنشر تعليقي، انتم موقع متحيز لفلسطين، نص المقال يدعم فلسطين، لا يوجد احتلال إسرائيلي بل هو استيطان اسرائيلي
1.1. مستغرب 08 يوليو 2017 - 21:31 بتوقيت القدس
ضحكتني يا إسرائيلي
ألم تقرأ مقالين ثلاثة إلى اسفل؟
1.2. اسرائيلي 09 يوليو 2017 - 21:55 بتوقيت القدس
ضحكني معك
عن ماذا انت تتكلم؟؟
2. قارئ الكتب المقدسة 10 يوليو 2017 - 10:07 بتوقيت القدس
كلا للمقاطعة كلا للمقاطعة
المقاطعة ! المقاطعة ! هل هي اسلوب صحيح ؟؟؟؟ وهي اشبه بالاضربات استمعت لكثير من الشكوي المرة بسبب قطع الارزاق وتعطيل مدارس الاولاد والشلل الجزئي لاعمال تلزم الحياة اليومية ....كما سمعت اكثر عن المقاطعة الدينية ..فالكتاب المقدس العهد القديم قالوا فيه انه انتاج اسرائيلي يجب ان نقطعه! وان اله العهد القديم ليس الهنا في العهد الجديد وان المسيح لم يكن اسرائيليا بل كان فلسطينيا من اصول كنعانية! وايضا كنائس صهيونية يجب ان تقطع فهم يصلون بالمزامير الصهيونية! سمعت وتعجبت ايما تعجب !! فهذا اسلوب المقاطعة يبدا بشئ صغير مثل منتوجات زراعية او غيره لكنه يقود ويتطور للمزيد الذي يجعل صاحبة يربي نمر لكي يخيف به الجيران النمر يكبر وغدا يرعب اصحابه ياقوم عيشوا بالاتضاع واطلبوا الخير! الله سبحانه وتعالي مالك السموات والارض والسماء كرسيه والارض موطي قدميه فله الارض وملئها وهو الذي يحيئ ويميت وهو الذي يفقر ويغني وهو الذي يرفع ويضع وهو الذي يعطي الارض لمن يشاء وقد اعطي ارض كنعان لبني اسرائيل تتميما لوعده لخليله ابراهيم وقد اوصي بني اسرائيل ان يعبدوه وحده حتي تكون الارض ميراثا ابديا لهم ولنسلهم وهم عصوه مرارا وقد ادبهم لكنه سبحانه وعد على فم انبيائه انه يؤدبهم ولا يفنيهم بل سوف يردهم الى ارضهم هم غير صالحين لكن الله سبحانه صالح وامين لوعده بل وقادر على تحقيق مواعيده والتاريخ يشهد بان المحتل هم الغزاة المسلمين الذين فرضوا اسلامهم المحمدي ونبيهم وقرانهم وسنتهم بحد السيف على العباد والبلاد فخضعت لهم البلاد والعباد اتقاء من السيف او المذلة او الجزية بل وفرضت اللغة العربية فرضا وكان الحكم الاسلامي المتعاقب على الشرق سببا في التخلف والفقر والرجعية لكل الشرق فهل اذا جاء بعون الله من يكسر الاحتلال الاسلامي في الايام الاخيرة وقد جاء متاخرا لكن ربك لا يخلف الميعاد جاءت اسرائيل بالتقدم والاذدهار وبلغتها الى ارض الاباء والاجداد وكانت ارض خربة وخالية فعمرتها وصارت دولة محترمة تعترف بها الاغلبية وحتي الذين يسكنون فيها من المسلمين والعرب العقلاء الحكماء لا يرضوا ببديل عنها قل لهم هل تودون الذهاب لاي دولة عربية اسلامية وتعيشوا هناك ؟؟؟يرفضون ليس لسبب انها فقط ارض ابائهم واجدادهم بل لان اسرائيل هي الحاكمة بارك الله في اسرائيل ووهبها ازدهار ونعمة امين واذا اقيمت دولة فلسطينة فلابد ان تكون فقط مسالمة وفي كنف الشقيقة الكبري اسرائيل اما الصبية الذين يعترضون ويتعصبون ويقاطعون فهم لم ينضجوا ويبلغوا بعد لنضوج الحكماء..... فكلا والف كلا لاي نوع او مستوي من المقاطعة
2.1. توضيح 16 يوليو 2017 - 09:14 بتوقيت القدس
فيديو معبر
https://www.youtube.com/watch?v=PNVEnRJ6Q0s&feature=share
قد يهمك ايضا