تيسير خالد: لا جدوى من محاربة الارهاب دون تجفيف منابعه وفصل الدين عن الدولة

دان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأعمال الارهابية التي استهدفت كنيسة مار جرجس في طنطا وكنيسة مار مرقص في الاسكندرية
09 ابريل 2017 - 20:30 بتوقيت القدس
لينغا

وصل الى موقع Linga بيانا صادرا عن مكتب الاعلام الفلسطيني جاء فيه: 

دان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظم التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأعمال الارهابية التي استهدفت كنيسة مار جرجس في طنطا وكنيسة مار مرقص في الاسكندرية وأودت بحياة العشرات من المواطنين المصريين الأبرياء، الذين كانوا يستعدون لإحياء شعائر أحد الشعانين، يوم ذكرى دخول السيد يسوع المسيح إلى مدينة القدس.

وفي الوقت الذي قدم فيه التعازي للشعب المصري الشقيق بعامة والإخوة المسيحيين الأقباط بخاصة دعا الى عدم الاكتفاء باللجوء الى الحلول الأمنية في محاربة الارهاب ومنظماته على اختلاف مسمياتها، بل والى تكاتف الجهود على مختلف المستويات الرسمية والأهلية، ليس في مصر وحدها بل وفي جميع بلدان المشرق العربي، من أجل اجتثاث الارهاب من جذوره بتجفيف منابع جميع أشكال الفكر الظلامي التكفيري، والانتقال الى مرحلة الفصل التام بين الدين والدولة في جميع البلدان العربية، إذ لا معنى ولا جدوى من محاربة منظمات الارهاب طالما استمرت دول كثيرة في المنطقة في رعاية مؤسسات تغذي، شاءت أم أبت وباسم الدين، ميول التطرف والانقسام والشحن الديني والطائفي والمذهبي.

وأكد تيسير خالد أن المشرق العربي بدون ابنائه المسيحيين يغدو صحراء قاحلة، وأن هذه حقيقة على الجميع أن يدركها، فقد ساهم اخوتنا المسيحيون في بلدان المشرق العربي في نهضة العرب وفي تطور ونهضة الحضارة العربية والعربية الاسلامية على امتداد تاريخ هذه البلدان، القديم والحديث وقدموا انفسهم على الدوام باعتبارهم رواد في الفكر التنويري والثقافة التنويرية، مثلما قدموا أنفسهم باعتبارهم الابناء المخلصين لمنطقة تزخر بالتعدد والتنوع، الذي لا غنى عنه في حياة الامم والشعوب، التي تنشد التقدم والتطور والحداثة ومواكبة العصر.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ريموند 12 ابريل 2017 - 10:59 بتوقيت القدس
شهادة زور شهادة زور
القول بان الارهاب المستشري في العالم اليوم هو نتاج التطرف الاسلامي هو قول غير مؤسس على الحقائق الصادقة. اسفة الارهاب، و للاسف، ناتجة عن الافلاس الاخلاقي في الحرب المشروعة ضد المسلمين. معظم الاعمال الارهابية هي من تدبير اعداء المسلمين بهدف التحريض على المسلمين و النيل شرفهم دون و الاعتداء عليهم دون وجه حق.
1.1. ابو الننصر 01 مايو 2017 - 09:51 بتوقيت القدس
من اين الأرهاب ؟
ان المنظمات الأرهابية (الأسلامية) كداعش وجيش الأسلام وجيش الفتح ومنظمة نور الدين الزنكي والى أخر من هنالك من تسميات جهادية هي منظمات اسلامية قلبا وقالبا وتظبق الأسلام بكل حذافيره وتعليماته كالجلد والرجم وقطع الأطراف وجز الرقاب وقطع الرؤوس والحرق (حرق الضحية حيا)وفرض الجزية واخذ السبايا وبيعهن في اسواق النخاسة والى الكثير من الأعمال الأرهابية التي يندي لها جبين الأنسانية وكل هذه الأعمال شاهدناها وهم اي الأرهابيين يفتخرون بها ويطبقونها بأيات قرانية .وان تقول ان هذه المنظمات الأرهابية وألأعمال التي يقومون بها ليست اسلامية فهذا تجني على الحقيقة والكذب والتدليس عليها , واذا كان كلامي غير صحيح اريد فتوى من الأزهر او من شيوخ السعودية او اي بلد اسلامي ان هذه المنظمات كافرة وكل من ينتسب اليها كافر ويحل دمه عندها اقول انها ليست اسلامية ,وارجو منك ان لا تدلس على الوقائع .
قد يهمك ايضا