بروفيسور يبيع لمتحف أميركي رقائق من إنجيل تاريخي مصري وجده بمكب للقمامة بمحافظة المنيا

كانت المعلومات ترد على مراحل إلى الجمعية، بأن البروفيسور "أوبّينك" هو وراء الاختلاس والبيع السري، لذلك طلب القيّمون على الجمعية من "متحف الكتاب المقدس" بواشنطن، تزويدهم بصور عما لديه من مخطوطات أثرية
17 أكتوبر 2019 - 20:19 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

اتهمت "جمعية استكشاف مصر" في موقعها الالكتروني البروفيسور والأكاديمي الأمريكي الشهيرDirk Obbink البالغ 62 سنة، بأنه سطا على 11 رقاقة بردي من أقدم إنجيل تم اكتشاف أجزاء منه للآن، قيمتها لا تقدر بثمن، وهي التي عثر عليها عالما آثار بريطانيان في 1898 بمكب للقمامة في قرية البهنسا" الواقعة بمحافظة "المنيا" في الصعيد المصري، وتملكها جمعية بريطانية تأسست في 1882 تعرف باسم Egypt Exploration Society.

وتابعت جهة الإتهام بالقول ان البروفيسور باع ما سرقه إلى متحف أميركي كلف تأسيسه 500 مليون دولار وافتتحوه منذ عامين باسم Museum of the Bible في واشنطن، وتملكه عائلة الأميركي Steve Green المالكة سلسلة محلات Hobby Lobby للفنون والحرف اليديوية بولاية أوكلاهوما.

ما دفعه المتحف لقاء المسروق من الرقاقات التي كانت محفوظة مع أثريات غيرها تملكها الجمعية في قسم الأرشيف بجامعة أوكسفورد، غير معروف بعد، إلا أن التحقيق الذي يخضع له البروفيسور حاليا، سيكشف وحده عما دفعه المتحف الذي أعلن عن تعاونه بالكامل مع الجمعية، وبأنه سيعيد إليها الرقاقات، التي نرى شيئا عنها في الفيديو المعروض، وهو ما ذكرته في موقعها، الوارد فيه أيضا، أنها فقدتها على مرحلتين من مجموعتها المعروفة للخبراء والأوساط العلمية، باسم Oxyrhynchus Papyri المشير يونانيا لاسم قرية "البهنسا" المصرية

المجموعة عموما، هي كنز أثري ثمين ومتنوع، يضم أكثر من 500 ألف رقاقة وجزء ومخطوطة ولفافة أدبية ووثائقية، يمتد تاريخها من القرن الثالث قبل الميلاد إلى السابع بعده، معظمها بحسب ما قرأته "العربية.نت" في سيرتها، مدون باليونانية والمصرية القديمة والقبطية والآرامية والعربية واللاتينية والعبرية غيرها، وعثروا عليها أسفل مكب كبير للنفايات في "البهنسا" البعيدة في الصعيد 200 كيلومتر عن القاهرة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا