أحالت محكمة جنايات مصر، أمس الأحد، أوراق الإرهابي الليبي عبد الرحيم عبد الله المسماري، إلى المفتي للبت في إعدامه، وذلك على خلفية اتهامه في القضية المعروفة بـ"هجوم الواحات". وحددت المحكمة جلسة في 3 نوفمبر للنطق بالحكم.
حادث الواحات، وقع يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية، عند الكيلو 135 طريق الواحات البحرية.
وأثبت التحقيق أن المتهم المسماري، تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، وتعلم خلال ذلك، كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإجرامية تجاه دور العبادة المسيحية، وبعض المنشآت الحيوية.
ووجهت النيابة، إلى "الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات، وحيازة واستخدام الأسلحة النارية المتفجرات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإلى جماعة غير مشروعة هدفها، الاعتداء على أفراد الجيش المصري والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".