استهدفت القوات التركية والتي تشن عملية عسكرية في شمال سوريا، الجمعة، كنيسة مريم العذراء للسريان الأرثوذكس في قرية تل جهان شمال غرب البلاد، ما ألحق أضرارا كبيرة فيها.
وكالة أنباء “هاوار” الكوردية أفادت بأن “الكنيسة التي تقع ناحية تربه سبيه تعرضت للخراب والتدمير في بعض أجزائها نتيجة استهدافها بشكل مباشر بعدد من القذائف أطلقتها قوات الجيش التركي”.
وتسبب العدوان التركي على سوريا حتى اللآن في نزوح أكثر من 60 ألف مدني ومقتل 30 شخصا من الجانبين في أول أيام العملية العسكرية التي عدها مراقبون “انتهاكا سافرا” لسيادة البلاد.
وقال القيادي السوري المسيحي بسام سعيد اسحق في تصريحات صحفية أن التدخل العسكري التركي في شمال وشرقي سوريا هو كابوس للمسيحيين في المنطقة وهم من أكبر الجماعات المسيحية السورية.
وتأتي العملية العسكرية وسط مخاوف من مصير المجهول للآلاف من إرهابيي داعش المحتجزين في مخيمات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية الذين يمكنهم اغتنام الفرصة للفرار.
وقوبل العدوان، الذي بدأ عصر الأربعاء الماضي، بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.