نجم عن حريق كاتدرائية نوتردام في أبريل/ نيسان الماضي تعرض مدينة باريس، بما في ذلك المدارس ومراكز الرعاية والحدائق، لمستويات عالية من مادة الرصاص ما ينذر بخطر على الصحة العامة.
وقال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن السلطات الفرنسية رفضت الكشف بالكامل عن نتائج اختباراتها للتلوث بالرصاص، مما أثار قلق الرأي العام، بينما أصدرت بيانات مطمئنة تهدف إلى التقليل من المخاطر.
ودعت منظمات ونقابات فرنسية السلطات لتنقية الهواء من تلوث الرصاص الناجم عن حريق كاتدرائية نوتردام في باريس، لما له من آثار سلبية على صحة الإنسان بالتسبب في أمراض مزمنة وتشوه للأجنة.
وتحت عنوان "التلوث بالرصاص بـ"نوتردام" باريس، هل يجب أن يدق ناقوس الخطر؟"، أشارت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إلى أن مستوى الرصاص في الجو ارتفع بشكل مثير للقلق، الأمر الذي دعا المنظمات البيئية المطالبة بتنقية الجو من التلوث بالرصاص.
وأوضحت الصحيفة أن ائتلاف النقابات وجمعيات وأسر ضحايا التسمم بالرصاص، دعوا السلطات الفرنسية إلى تنقية الجو من الرصاص لما يسببه مرض تسمم الرصاص من فشل كلوي وأمراض في الجهاز العصبي في حالة استنشاقه أو ابتلاعه.