في البداية لم يتمكن الجلاد السابق في حركة طالبان، والذي تحول من الجهاد الدموي الى المسيحية، من فهم كيف يمكن أن يحبه يسوع المسيح، لكنه وجد السلام أخيرًا.
وقال نازانين باغستاني، المشرف على برنامج الاستجابة لـ Mohabat TV، وهي خدمة من Heart4Iran، تابعة لشبكة أخبار البعثة، أن هناك حادثة واحدة لا تنسى منه، حيث تلقى جوابًا من رجل اعترف بأنه كان جلادًا لجماعة طالبان الإرهابية.
الرجل الذي لم يذكر اسمه، تحدث عن الشعور بالكوابيس والأرق، لكنه أراد معرفة المزيد من المعلومات عن المسيح.
وقال باغستاني "لقد استغرق الأمر منه بعض الوقت حتى يدرك أن الرب يسوع يمكنه مساعدته".
"كان هذا صعبًا على أن يفهمه. لذلك بينما كنا نتحدث معه (كان بحاجة إلى مزيد من الوقت). وفي النهاية في إحدى الليالي، بعد أن صلينا وتحدثنا معه وقرأ الكلمة، استسلم للنوم. في تلك الليلة قال: "هذه كانت الليلة الأولى التي استطعت فيها النوم بسلام".
وبحسب ما علمت لينغا، استمرت رحلة الرجل في شكوكه، لكنه الآن وجد السلام والحرية من خطاياه في المسيح، أضافت الخدمة.
وأضاف المسؤول في Hear4Iran أن العديد من المسلمين يواصلون طريقهم إلى يسوع، على الرغم من الاضطهاد الشديد والمصاعب التي يواجهونها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. بما في ذلك المقاتلين التابعين لجماعة الدولة الإسلامية.
شاركت جينا فادلي، مديرة الشباب ببعثات الحدود، "سمعت قصة مقاتل من داعش اعترف بقتل المسيحيين قبل اختبار رؤية "رجل أبيض" يعتقد أنه المسيح". وفي حديثه مع شبكة إذاعة صوت الشهداء آنذاك، قال فاضلي: "لقد أخبر زعيم يام أنه بدأ يحلم بهذا الرجل الأبيض الذي جاء إليه وقال:" أنت تقتل شعبي. وبدأ يشعر بالغثيان والقلق بشأن ما كان يقوم به ".
وأضافت: "قال المقاتل قبل أن يقتل احدى المسيحيين، قال الرجل: أعرف أنك ستقتلني، لكنني أعطي لك كتابي المقدس". لقد قُتل كريستيان وأخذ مقاتل داعش بالفعل الكتاب المقدس وبدأ في قراءته، وفي حلم آخر طلب منه يسوع أن يتبعه وهو الآن يطلب أن يصبح تابعًا للمسيح وأن يتألم.
وأشار باغستاني من قناة موهاب إلى أنه من خلال المسيح هناك أمل للجميع، بغض النظر عما فعلوه.
"يستطيع (يسوع) أن يحوّل القلب الأصعب والشخص الأكثر عنادًا. لقد رأينا الكثير من هؤلاء الناس الذين مثل بولس جاءوا إلى المسيح. لذلك مع هذه الشهادة، نحاول أن نقول نعم، هناك رجاء والله يعمل اليوم ".
