قُتل ما لا يقل عن 13 شخصا صباح الاحد وأصيب العشرات في هجوم انتحاري لعائلة مسلمة مكونة من ستة أفراد استهدفت ثلاثة كنائس في مدينة سورابايا، ثاني أكبر المدن الاندونيسية.
وفي الحال تبنت الدولة الإسلامية داعش العملية الإرهابية.
وقال الناطق بلسان الشرطة المحلية ان هذا الهجوم هو هجوم آخر للمسلمين على الأقليات المسيحية في دولة يقطنها غالبية مسلمة.
وقالت الشرطة ان الهجمات الثلاثة حصلت يوم الاحد، وكان الفارق بين تفجير وآخر حوالي 10 دقائق، حيث تم التفجير الأول الساعة السابعة والنصف صباحا في توقيت اندونيسيا المحلي.
وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية فرانس بارونغ مانغيرا للصحفيين: "قاد رب الأسرة سيارة من طراز أفانزا، تحمل متفجرات واقتحم بوابة الكنيسة. أما زوجته المحجبة وابنتيه فقد هاجمن كنيسة ثانية، فيما هاجم طفلاه كنيسة ثالثة وكانا يستقلان دراجة نارية ووضعا قنبلة بينهما".
وقالت الشرطة إن الفتاتين تبلغان من العمر 9 و12 عاما، فيما يبلغ المراهقان 16 و18 عاما.
ولفت الحارس المدني، ويدعى أنطونيوس، إلى أن "قوات الشرطة اعترضتهم أمام فناء الكنيسة، لكن المرأة تجاهلتهم وواصلت طريقها إلى الداخل. وفجأة انفجرت القنبلة".
يُذكر أن اندونيسيا تُعتبر أكبر دولة مسلمة في العالم، يعيش فيها عدد ليس بقليل من المسيحيين، هندوس وبوذيين، ولكن التوترات ازدادت في الفترة الأخيرة، ونفذ المتطرفون المسلمون سلسلة من الهجمات ضد المسيحيين والأقليات الأخرى.